في العالم

للمرة الرابعة رفض الافراج عن حفيد حسن البنا

رُفض الطلب الرابع لتمكين طارق رمضان، حفيد حسن البنا، من السراح، بعد اعترافه بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وفقما علم من مصدر قريب من القضية.

وقال محاميه إنه طلب استئناف قرار الرفض، وطارق رمضان السويسري الجنسية محبوس منذ توجيه تهمة «الاغتصاب» إليه، 2 فيفري الماضي، إثر شكوى تقدمت بها سيدتان خريف 2017.

واعتبر القاضي أن الاحتجاز «لا يزال ضروريا»، مشيرا بالخصوص إلى «مخاطر الضغط على الشاكيتين» وضرورة «تفادي تجدد مثل تلك الافعال».

وبعد عام من الإنكار أقر طارق رمضان في 22 أكتوبر بأنه كانت له علاقات جنسية مع المرأتين، لكنه قال إن تلك العلاقات كانت «برضائهما».

ومع الإشارة إلى هذا المعطى الجديد في القرار، فإن القاضي لم يغير موقفه من ضرورة حبس المتهم.

وكان رمضان، 56 عاما، أنكر حتى ذلك التاريخ إقامة أية علاقة جنسية مع السيدتين واعترف،  في جوان الماضي، فقط بعلاقات جنسية مع صديقات سابقات ومشتكية ثالثة.

واضطر إلى الاعتراف في أكتوبر إثر الكشف في سبتمبر عن مئات الرسائل القصيرة استخرجت من هاتف قديم لاحدى المشتكيات أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم «كريستال».

وطارق رمضان هو حفيد مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» حسن البنا،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.