كتلة النداء تقاطع جلسة التصويت على التحوير الحكومي وسليم الرياحي يوضح
نشر سليم الرياحي أمين عام نداء تونس تدوينة أوضح فيها أسباب قرار النداء وكتلته البرلمانية مقاطعة الجلسة، وأفاد بأنها تعود إلى عدم التزام الحكومة بقرار مجلس الشعب إنهاء عمل هيئة “الحقيقة والكرامة”، وهو ما اعتبره الحزب إستهانة بقرار مجلس نواب الشعب صاحب السلطة الأصلية بمقتضى الدستور.
كما سجّل الحزب ارتياحه لمسار ومآلات المشاورات التي سبقت جلسة البرلمان مع كلّ الكتل البرلمانية بما يعزّز سيادية القرار البرلماني ويدعم التمشّي الذي انتهجه حزب نداء تونس تجاه الحكومة ومن يدعمها، وفق الرياحي، “كما يثمّن موقف النواب من مختلف الكتل الذين قرّروا التصرّف كنواب للشّعب بأكمله وبعيدا عن بعض الأجندات المشبوهة وذلك من أجل إعادة الاعتبار للعمل البرلماني ولمجلس نواب الشّعب، و يعرب عن ثقته في ان نواب الشعب سيتصرّفون وفق ما تقتضيه المصلحة العامة للوطن والمواطن”.
وتابع الرياحي “إن حجر الزاوية في النُّظُم الديمقراطية هي الانتخابات فهي التي تعكس وتعبّر عن ارادة المواطن فهو صاحب السلطة الأولى والأخيرة ولا يصحّ سياسيا ولا أخلاقيا أن تزيّٓف إرادته، وسنعمل على المدى القريب أن يكون منع تحويل وجهة إرادة الناخب قانونيا وذلك من خلال التعديل الضروري للقانون الانتخابي”. مضيفا ” إن الأحزاب هي الفاعل الأساسي في المشهد السياسي والانتخابات هي الفيصل في تغيير موازين القوى في المجتمع وفِي البرلمانات وخلاف ذلك هو اجهاض فعلي للتجربة الديمقراطية في تونس وإلتفاف على إرادة الشعب وهذا اجرام في حقّ تونس والتونسيين واغتيال لارادة المواطن الحرة “.
المصدر:موزاييك
