الرئيسيةتونس اليوم

التلويح بالانقلاب: الروح الشريرة لبن علي تعود ، سليم الرياحي يتهم الشاهد بمحاولة الانقلاب على الرئيس

مر الامين العام المنتدب الجديد لنداء تونس من اتهام يوسف الشاهد والنهضة بمحاولة الانقلاب على الديمقراطية كما جاء على لسانه في الندوة الصحفية 6نوفمبر إلى رفع قضية لدى القضاء العسكري  ضد  رئيس الحكومة وسليم العزابي مدير الديوان الرئاسي السابق والازهر العكرمي احد مؤسسي النداء القريب من الشاهد ومفدي المسدي مستشار الاعلام بالقصبة

الغريب ان الشكاية تضمنت اسم رؤوف مرادع مدير عام الامن الرئاسي الذي يفترض انه اقرب المقربين الى الرئيس قائد السبسي ولا يعلم الى الان موقف قصر قرطاج من خطوة سليم الرياحي المثيرة للجدل

وكان سليم الرياحي  صرح في قناة فرنسا 24 بانه رفع قضية لدى المحكمة العسكرية ضد المذكورين اعلاه ، ويبدو ان ورقة الانقلاب باتت تسيل لعاب بعض السياسيين في سباق محموم  نحو قصر قرطاج، فازاحة عبد الرحمان الحاج علي من منصبه كمدير عام للامن الوطني سبقها تلميح بان الرجل خطير  وهو قادر على تحريك جهاز الامن متى اراد ثم جاء اتهام لطفي براهم  وزير الداخلية السابق ليتواصل المسلسل بتوجيه الاتهام هذه المرة الى رئيس الحكومة نفسه ومدير عام الامن الرئاسي

ويثير سيناريو الانقلاب مخاوف اعادة صناعة بن علي آخر  في استعادة للانقلاب الابيض الذي قام به وزير الداخلية والوزير الاول في عهد بورقيبة على رئيسه باني تونس الحديثة

كما ان الرئيس المؤقت منصف المرزوقي  كان صرح بانه تصدى لعملية انقلاب عام 2013 واتهم رئيس الحكومة مهدي جمعة في 2014 بالسعي الى الانقلاب هو ايضا وكأن البلاد دون دستور وبلا مؤسسات فالكل”يده على قلبه” اما مؤسسة الجيش فمنشغلة بواجبها في صمت وخاصة في وجود الوزير عبد الكريم الزبيدي الذي يعرف الجميع من محبيه او من خصومه انه رجل قانون ولا يقبل الانزياح عن الضوابط سنتيمترا واحدا

ويذكر ان النائب في البرلمان علي بنور اثار جدلا واسعا حين قال في احدى تدخلاته في المجلس ان التونسيين باتوا ينتظرون البيان رقم 1 من شدة قرفهم من الوضع القائم  مما دفع باحد زملائه وهو النائب عماد الدايمي- مدير الديوان الرئاسي  زمن منصف المرزوقي-  الى الدعوة الى محاكمته مضيفا في تصريح دموي ” اذا فكر شخص احمق في البيان رقم 1 فانا ادعو الى تعليقه من رموش عينيه وبتر اعضائه وتوزيعها على جهات الجمهورية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.