الرئيسيةفي العالم

أردوغان: أنا لا ألتقي أشخاصا مثل السيسي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، إن السلطات المصرية أعدمت 42 شخصا منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة، كان آخرهم 9 شبان الأسبوع الماضي.

وأضاف الرئيس التركي “هذا لا يمكن قبوله”.

وردا على سؤال بخصوص عقد لقاءات مع الرئيس المصري، صرح أردوغان: “جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي.. أنا لا أقابل شخصا كهذا على الإطلاق”.

وأشار الرئيس التركي في تصريحاته إلى أن “الغرب يفرش السجاد الأحمر للرئيس المصري السيسي بدل من رفض الانقلاب في مصر”.

اوردوغان كان قبل ثلاث سنوات قال ان الاعدامات في السعودية شأن داخلي وحذر من الفتنة في العالم الاسلامي ، واضاف اوردوغان وقتها بشأن  إعدام 47 شخصا في السعودية، بينهم رجل الدين الشيعي “نمر باقر النمر”،  “أن أحكام الإعدام موجودة في العديد من الدول، وتنفَّذ في إيران، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين”، متسائلا عن سبب صمت الشريحة التي ناهضت تنفيذ الحكم في السعودية حيال الإعدامات في تلك الدول.

وأشار أن “معظم الذين أُعدموا في المملكة، هم من السنة، الذين أدينوا بتعاملهم مع تنظيم القاعدة”، معربا عن اعتقاده أن “قرارات الإعدام شأن سعودي داخلي”.

يذكر انه منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، شهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة حالة من الفتور والتوتر بلغت ذروتها في نوفمبر 2013، عندما طردت السلطات المصرية السفير التركي وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال واتخذت أنقرة نفس الخطوات.

في سبتمبر 2014، جمعت المناقشات العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الرئيسين المصري والتركي، وألقى السيسي كلمته أمام قادة العالم ثم خرج دون أن ينتظر لسماع كلمة نظيره التركي الذي شن هجومًا عنيفًا على ما جرى في 30 جوان 2013، معتبرا إياه انقلابا على الشرعية وسط صمت دولي.
وردًا على كلمة أردوغان، قالت القاهرة إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ألغى المقابلة التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا مولود جاويش معه على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
بدوره أدلى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بتصريحات قوية نفى فيها مزاعم المسؤولين المصريين بأن أنقرة طلبت من القاهرة عقد لقاء ثنائي في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.