الرئيسيةتونس اليوم

هل أنفرط عقد الجبهة الشعبية بسبب الرئاسيات؟

لم يعد بوسع اي كان ان يخفي نارا متقدة تحت رماد الصمت في الجبهة الشعبية، فاقتراح الوطد ترشيح منجي الرحوي للرئاسيات عارضه صقور حزب العمال  ثم تكلم زهير حمدي  عن التيار الشعبي واحمد الصديق عن الطليعة العربي ورئيس كتلة الجبهة في البرلمان   ليساندا حمة الهمامي الذي لازم الصمت

يوم امس اصدر حزب الوطد بيانا بتوقيع امينه العام زياد لخضر جاء فيه أن الحزب يتمسك  بإعتماد ألية جماهيرية في اختيار مرشح الجبهة للرئاسيات أي أن الوطد يرفض ان يحتكر مجلس الامناء القرار ، وأضاف البيان الموجه للرأي العام الجبهوي”   على اثر تعطل النقاش حول الاستعدادات التنظيمية والسياسية لعقد الندوة الوطنية للجبهة الشعبية بسبب تباين وجهات النظر صلب المجلس المركزي حول الية الحسم في اختيار مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية يهم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن يتوجه للرأي العام الجبهوي بما يلي:
إن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد يتمسك باعتماد آلية جماهيرية تقضي بتشريك الأوسع الأعم من مناضلي الجبهة وأنصارها ومتعاطفيها في اختيار مرشح الجبهة رافضا كل التعلات الواهية التي ترفض كل شكل من أشكال الاستشارة الواسعة.
يحذر من مغبة اتخاذ أي إجراء فوقي يخرق مبدأ التوافق الذي دأبت عليه الجبهة الشعبية في اتخاذ قراراتها

رد باقي مكونات الجبهة الشعبية لم يتأخر ففي ساعة متأخرة من ليلة البارحة  بيان جاء فيه ان حمة الهمامي هو مرشح الجبهة وان مجلس الامناء هو الجهة صاحبة القرار ، وان الامر حسم داخل مجلس الامناء  وهو ما يعني ان الخلاف مع حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد قد بلغ نقطة اللاعودة، وهذا بيان  الجبهة الشعبية ينقصها الوطد حزب الشهيد شكري بلعيد

 

إن الجبهة الشعبية بأغلبية مكوناتها، بعد تداول الأمناء العامين لأحزابها اليوم 19 مارس 2019 تعلن:

– ان اجتماع الأمناء العامين هو الإطار المخول رسميا للبت في آلية الحسم في اختيار مرشح الجبهة في الانتخابات الرئاسية القادمة بناء على تفويض رسمي في الغرض من قبل المجلس المركزي للجبهة الشعبية بتاريخ 5 مارس 2019
– أن الرفيق حمة الهمامي هو مرشح الجبهة الشعبية في الانتخابات الرئاسية 2019
– الانطلاق في نقاش قائمات الجبهة الشعبية في كل الدوائر للانتخابات التشريعية القادمة.

وقد امضى على البيان ممثلو :

حزب العمال
التيار الشعبي
رابطة اليسار العمالي
حزب الطليعة العربي الديمقراطي
حركة البعث
حزب الوطد الاشتراكي
الحزب الشعبي للحرية والتقدم.

فهل تخسر الجبهة حلم بلعيد في أن تكون مشروع الحزب اليساري الكبير الموحد بسبب  هوية المرشح للرئاسيات؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.