تونس اليوم

عملية السلوم: ساعة من تبادل إطلاق النار للإطاحة بأمير ”داعش”

ساعات قليلة بعد نشر كتيبة “جند الخلافة” التابع لداعش  الإرهابي لفيديو قتل الشهيد محمد الأخضر المخلوفي بدم بارد و لمشاهد تنقلهم في جبل مغيلة عبر مواقع “داعش” للبروقندا “الجهاديّة” ، دقّت ساعة الصفر لعمليّة نوعيّة لقوات الحرس الوطني ،ليست الأولى و لن تكون الأخيرة في مرتفعات تونس.

و سبق ذلك أسابيع طويلة من التنسيق بين المصلحة الجهوية للتوقي من الإرهاب للحرس الوطني بالقصرين والقوات المركزية للحرس في مجال مكافحة الإرهاب والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب  للرد على رقصات الديك المذبوح لكتيبة “جند الخلافة” بمناسبة عيد الإستقلال.

أكدت مصادرنا أن تبادل إطلاق النار دام لمدة تناهز الساعة في معتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين من أجل القضاء على من يسمونه “أمير الجماعة” الإرهابي حسام الثليثي الذي نجا من كمين استهدفه سابقا منذ ما يزيد عن العام بجبل السلوم بعد أن أصبح أحد قادة “داعش” الإرهابي إثر إنشقاقه عن كتيبة عقبة نافع الإرهابية والتابعة لتنظيم القاعدة هو ومحمد ناصر المباركي ،الذي لقي حتفه في العملية ذاته بعد التحاقهما بجبال القصرين سنة 2013.

الإرهابي الثالث الذي لقي حتفه هو منذر غرسلي الذي إلتحق بتنظيم “داعش” الإرهابي بجبل السلوم منذ حوالي السنتين بعد أن كان محل مراقبة إدارية بالقصرين وهو الذي كان يقود السيارة التي تم استخدامها في السطو على بنك خاص بمدينة القصرين شهر أوت الماضي في الهجوم الذي خطط له و ساهم في تنفيذه الإرهابي حسام الثليثي.

بعد تبنيها لهجمات أدّت إلى استشهاد مدنين إثنين وإلى الهجوم على بنكين خاصين في الأشهر القليلة الماضية نالت جماعات “داعش” الإرهابية  بمرتفعات القصرين و سيدي بوزيد، ضربة قد تضعف تنظيمهم الإرهابي لأنها استهدفت رأسين من المتمرسين على التأقلم مع تضاريس الجبال و مع حرب العصابات التي تنتهجها هذه المجموعات استراتيجيّا.

[metaslider id=10489]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.