خلافا لما تم تداوله:لاعلاقة لسفير فرنسا بنقلة مدير عام الحرس الديواني
تبعا لتداول بعض وسائل الإعلام و صفحات التواصل الاجتماعي معلومات مفادها أنّه بعد تفتيش الديبلوماسيين الفرنسيين القادمين من ليبيا و المدججين بالسلاح .. تمّت إقالة المدير العام للحرس الديواني العميد “مراد الزليطني” و تعيين العميد “مختار الفتوي” خلفا له و ذلك بأمر مباشر من السفير الفرنسي …
أكّد مصدر موثوق لإذاعة موزاييك أف أم أنّ هذه المعلومات لا أساس لها من الصحّة، و بيّن أنّ وحدات الحرس الديواني تعمل خارج المعابر الحدودية و تقوم بمراقبة وسائل النقل و البضائع على الطرقات أي ما يسمّى الخطّ الثاني للمراقبة الديوانية، و لا دخل لها في عمليات التفتيش بالمعابر الحدودية.
كما بيّنت مصادر مطلعة أنّ التحوير الذي شمل مدير إدارة الحرس الديواني جاء في إطار حركة نقل عادية صلب إدارة الديوانة لسدّ الشغور الحاصل على رأس إدارات التفقدية العامة للديوانة و المدرسة الوطنية للديوانة، و لم يشمل بتاتا المعبر الحدودي برأس جدير. هذا و قد تمّت نقلة العميد مراد الزليطني من إدارة الحرس الديواني إلى إدارة التفقدية العامة للديوانة و التي تعتبر من أهمّ هياكل الرقابة صلب سلك الديوانة بصفة مدير.
و قد كانت موزاييك أف أم نشرت مساء أمس الجمعة 19 أفريل 2019 تفاصيل التحوير الذي شمل ثلاثة إدارات تابعة للديوانة التونسية.
[metaslider id=10489]
