اول الكلام

أشرف الكعلي يكتب عن مدير التلفزة المقال :هذا هو فارس الأزهر

نشر الاعلامي اشرف الكعلي تدوينة  اشاد فيها بخصال فارس الازهر مدير التلفزة الوطنية 1 الذي تمت اقالته بسبب بث حلقة من برنامج ديني قديم تضمنت دعاء لبن علي وحرمه،

وهذا نص التدوينة

فارس اﻷزهر… فارس من فرسان القطاع السمعي البصري… هو مدير الوطنية التي تمت إقالته… هو الذي يغادر كرسيا لم يجري وراءه… يغادره مرفوع الرأس لأن الرجل من طينة شرفاء الميدان، خلوق و مهني بإمتياز، يحب التلفزة و يعشقعا و يعبد العمل ليلا نهارا…
فارس اﻷزهر عرفته مع بداية إنطلاق قناة 21، عرفته رجلا شهما متفتحا و مثابرا… عمل مع سي الصادق بوعبان و سي لطفي بن نصر، مكلفا بالبرمجة و المتابعة،… عرفته صدا منيعا ضد البذاءة و ضد قمع حرية اﻹبداع… و لكم أن تسألوا عنه من كانوا معارضين من سياسيين و مفكرين و مثقفين وقتها… ألم يأخذوا فرصتهم بكل حرية في فضاء القناة ؟ … لو تكلمت جدران التلفزة في لافيات لقالت كثيرا من الكلام الذي يغيب عن البعض، و عن الهرسلة من “الفوق” و كيف كان سي فارس صدا لكل ممارسات تجلب إلى الخلف… و لكن… بعد تجميد… يعود ليتقلد مهمات صعبة في التسيير اليومي و الشاق للإنتاج و البث… و لكن بروح عالية و تواضع و بمحبة كل العاملين… و بعدها و بجرة قلم يعفى من مهامه ﻷن من يتقلدون المسؤواية هم من سلالة ذلك الفكر التسلطي على القطاع و ينفذون اﻷوامر كما كان الحال قبل أو أتعس…
فارس اﻷزهر رجل أعتز بمعرفته و بخصاله و منه و من غيره تعلمنا حب هذا الميدان و تفانينا فيه مخلصين دون إسفاف أو تقفيف أو حسابات سياسوية أو شعبوية.
سي فارس تحياتي… و ثق أنك تستحق أكبر من ذلك الكرسي المتحرك و أنك لازلت قادرا أن تقدم الكثير للتلفزة التي أحببتها و أحبتك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.