سبور

كأس الكونكاكاف الذهبية: اختفاء قائد منتخب كوبا لكرة القدم في ظروف غامضة

سرق خبر هروب المدافع الكوبي ياسماني لوبيز الضوء من الولايات المتحدة، أحد المضيفين الثلاثة لبطولة الكأس الذهبية لمنتخبات الكونكاكاف، والتي استهلت حملة الدفاع عن لقبها بفوز كاسح على غيانا المتواضعة 4-صفر يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

وكشف مدرب المنتخب الكوبي راوول ميديروس أن مدافعه لوبيز اختفى في ظروف غامضة بعد الخسارة أمام المكسيك بسباعية نظيفة يوم السبت 15 يونيو 2019 في باسادينا (لوس أنجليس) في افتتاح النسخة الخامسة عشرة من البطولة القارية التي تجمع المنتخبات المنضوية تحت لواء اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

وقال ميديروس عشية مباراة الجولة الثانية في دنفر ضد مارتينيك “الفريق، كما يعلم الجميع، لم يصل بوفد كامل الى الكأس الذهبية، والمدافع رقم 4 (ياسماني لوبيز) غادر بالفعل التجمع مساء يوم السبت، وهو اللاعب الوحيد الذي ليس معنا”.

ولم يحصل لاعب خط الوسط يوردان سانتا كروز على تأشيرة دخول من السلطات الأميركية، وبالتالي لم يتمكن من الانضمام إلى المجموعة للمشاركة مع بلاده في البطولة القارية التي تستضيفها الولايات المتحدة، كوستاريكا وجامايكا من 15 حزيران/يونيو حتى 7 تموز/يوليو.

وتابع المدرب الكوبي “بخصوص ياسماني، فهذا قراره. أحد من زملائه – ونحن ثلاثون – له أي علاقة بما حصل. إنه قراره، لقد اتخذه ووضعه موضع التنفيذ”.

ويعتبر لوبيز، ابن الـ31 عاما الذي بدأ مشواره الدولي عام 2013 وخاض 28 مباراة (هدف واحد)، من ركائز دفاع المنتخب الكوبي، وهو انضم إلى قائمة من الرياضيين الكوبيين الذين استغلوا الأحداث الدولية في الخارج للهروب.

ففي الكأس الذهبية عام 2015، هرب أربعة من أصل اللاعبين الـ23 الذي حلوا مع منتخب كرة القدم في الولايات المتحدة.

وفي دورة الألعاب الأميركية في تورونتو عام 2015، هرب العديد من الرياضيين الكوبيين قبل نهاية البطولة.

وبعد هزيمتهم الساحقة أمام المكسيك صفر-7، يجب على الكوبيين الفوز على مارتينيك يوم الأربعاء 19 يونيو 2019 في دنفر للحفاظ على الأمل التأهل إلى الدور ربع النهائي الذي يبدو في المقابل بمتناول الولايات المتحدة تماما، بعد أن بدأت مشوارها في المجموعة الرابعة بفوزها الكبير على غيانا المتواضعة التي تحتل المركز 177 في التصنيف العالمي، برباعية نظيفة.

وسجل بول اريولا (28) وتايلر بويد (51 و81) وجياسي زارديس (55) أهداف الولايات المتحدة التي ظهرت بشكل مغاير عن المباراتين الوديتين اللتين خسرتهما قبيل البطولة أمام جامايكا (صفر-1) وفنزويلا (صفر-3).

وتصدر المنتخب الأميركي، الباحث عن لقبه السابع في البطولة وبالتالي معادلة الرقم القياسي المسجل باسم المكسيك، المجموعة بفارق لأهداف أمام بنما التي فازت بدورها على ترينيداد وتوباغو بهدفي أرماندو كوبر (53) وإدغار بارسيناس (68).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.