في العالم

وزيرة الجيوش الفرنسية: صواريخ الجيش الفرنسي “لم تكن بين أياد ليبية”

أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي يوم الجمعة 12 يوليو 2019 أن الصواريخ التي عثر عليها في أحد مقار المشير خليفة حفتر بالقرب من طرابلس واعترفت فرنسا بامتلاكها، “لم تكن بين أياد ليبية”.

صرحت بارلي لإذاعة “فرانس انفو” أن “التصريحات التي نقرأها هنا وهناك حول وجود هذه الصواريخ بين أياد ليبية خاطئة والأمر ليس كذلك إطلاقا”.

تأتي هذه التصريحات بعدما طالب وزير الخارجيّة في حكومة الوفاق محمّد الطاهر سيالة نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في رسالة “بتوضيح الآليّة التي وَصلت بها الأسلحة الفرنسيّة التي عثِر عليها في غريان، إلى قوّات حفتر، ومتى تمّ شَحنها وكيف سُلِّمت”.

كما طالب سيالة نظيره الفرنسي بـ”معرفة حجم هذه الأسلحة التي يتنافى وجودها مع ما تصرِّح به الحكومة الفرنسيّة في المحافل الدوليّة واللقاءات الثنائيّة بدعمِ حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليًا”.

وردت بارلي يوم الجمعة 12 يوليو 2019 “لم تنقل إطلاقا إلى أي جهة ولم يكن من المقرر استخدامها إلا لهدف واحد هو حماية العناصر الفرنسيين الذين كانوا يقومون بأعمال استخباراتية في إطار مكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن “هجمات عدة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وقعت في ليبيا بما في ذلك في وقت قريب جدا”. وتابعت أن “هذه الصواريخ تم تعطيلها لذلك كانت مخزنة في مكان يتيح السماح بتدميرها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.