الرئيسيةتونس اليوم

47 طفلا من اكاديمية بلد الوليد بتطاوين عالقون في مرسيليا، فمن يتحمل المسؤولية؟

توقفت رحلة أكاديمية ‘بلد الوليد’ فرع تطاوين والتي تضم أ47 طفلا، في مرسيليا بعد أن كانت متّجهة إلى السويد للمشاركة في دورة دولية لكرة القدم، بمدينة غوتبرغ من 14 الى 20جويلية
واوردت موزاييك ان عائلات الأطفال المشاركين في الرحلة وزارة الخارجية بالتدخل الفوري لمعرفة أسباب توقفها ومصير أبنائهم الذين وصلوا عبر باخرة للشركة التونسية للملاحة إلى ميناء مرسيليا.يوم امس السبت 13جويلية

ما لم يقل في الرواية المتداولة ان الوفد كان يعتزم المشاركة في دورة في السويد وكان مسار الرحلة من تونس الى مرسيليا بحرا ثم بالقطار نحو باريس للتوجه لاحقا الى السويد

ويضم الوفد المتكون من 54 فردا 47 طفلا سمح لهم اولياؤهم بالسفر دون التاكد من ضمان شروط السفر الامن ؟ اليس غريبا ان يسافر اطفال قصر دون التاكد من توفر تذاكر السفر ذهابا وايابا؟
ومندوبية الرياضة بتطاوين اليس من مشمولاتها متابعة عمل اكاديمية بلد الوليد؟
الغريب انه تم حجز اموال غير مصرح بها في مياء حلق الوادي لدى بعض افراد البعثة ومع ذلك تواصلت الرحلة ليواجه الاطفال المجهول في مرسيليا لولا تحرك مصالح القنصلية العامة بمرسيليا ووزارة الخارجية
مصادر مطلعة افادتنا ان البعثة كانت تعول على مساعدة الاقارب في فرنسا وهو ما توفر ل 15 فردا في ما بقي الاخرون ينتظرون ،
شكرا للخارجية وللمصالح القنصلية التي امنت الحد الادنى من ظروف المبيت ليلة امس في انتظار اول سفرة نحو تونس
يبقى السؤال من يتحمل مسؤولية الاهمال والتقصير في ما حدث ل 47 طفلا ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.