سبور

5 حقائق عن رئيس لجنة الاستئناف في “الكاف”.. هل تخدم الوداد؟

بعد تقديم الوداد البيضاوي الطعن في قرار اللجنة التأديبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لدى لجنة الاستئناف التابعة لكاف بخصوص ما بات يعرف بقضية “فضيحة رادس”، رصدت “هسبورت” أهم المعلومات المتعلقة بمسار وقناعات ومواقف رئيس لجنة الاستئناف النيجيري، عثمان عبد الحكيم مصطفى، والذي قد يكون الملجأ الأخير للفريق “الأحمر” لاستخلاص حقه في إعادة لعب مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

1- عين رئيساً للاستئناف في الدار البيضاء!

عين عثمان عبد الحكيم مصطفى رئيساً للجنة الاستئناف قبل أقل من عام ونصف تقريباً على هامش الجمع العام الأربعين للكاف، في مدينة الدار البيضاء، التي يمثلها الوداد البيضاوي، طرف النزاع في قضية “فضيحة رادس”.

2- مدين لـ”عدو” أحمد أحمد!

يبقى مصطفى، رئيس لجنة الاستئناف، مديناً لمواطنه أموجو بينيك، النائب الأول السابق لأحمد أحمد، بعدما تم استبعاد النيجيري، قبل أقل من شهر من الآن، من منصبه، بداعي تورطه في تهم فساد في بلاده.

وسبق لمصطفى في تصريحات صحافية، عقب توليه منصب رئاسة لجنة الاستئناف، أن أكد أنه سيظل مديناً لأموجو بينيك، معتبراً أن له الفضل في تنصيبه داخل الكاف، وهو ما يمكن أن يلغي تعاطفه مع ملف الوداد البيضاوي، بالانتقام عبره لصديقه ضد أحمد أحمد الذي “طرده” من الكاف، ومنه ضد حلفاء الرئيس أيضاً، وفي مقدمتهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا في حال كان صاحي الضمير في تعامله مع القضية.

3-لقب SAN.. دليل تميزه في المحاماة!

يفتخر مصطفى بلقبه (SAN) اختصاراً لصفة (SENIOR ADVOCATE OF NEGERIA) وهو لقب يمنح للممارسين القانونيين في نيجيريا، لمدة لا تقل عن عشر سنوات، والذين تميزوا في مهنة المحاماة، ويعادل هذا الوصف مستشار دولة أو كبير المحامين أو المستشارين.

4-مراقب من الفيفا

رغم دخوله عالم الرياضة بمحض الصدفة عندما اشتغل في اللجنة الوطنية للرياضة داخل الاتحاد النيجيري قبل أن يقتحم أسوار الكاف بمساعدة رئيسه المذكور، أموجو بينيك، يبدو أن مصطفى طموح للعمل داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث سبق له أن أكد بأسف أنه سبق وتلقى عرضاً للعمل داخل “الفيفا”، بعدما ظل مراقباً من مسؤولين هناك، قبل أن يتدخل أحد النافذين في نيجيريا ليبلغ الجهاز الكروي بأن المحامي النيجيري مشغول بقضايا يستحيل أن يتحمل معها مسؤولية منصب إضافي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

5- دائم التفاخر بنزاهته!

لا يفوت عبد الحكيم مصطفى، الملقب بـ”مصطفى صان” نسبةً لمنزلته المهنية، الفرصة في حواراته، على قلتها، للتذكير بأنه عادل وذو ضمير، حيث سبق وأكد عقب توليه رئاسة الاستئناف قائلاً “بالنسبة لي، سيكون النهج المتبع في هذه المهمة الجديدة بسيطًا: ستكون النزاهة هي المحرك الأول لقراراتي.. الكثير من الناس، الذين يعرفونني، يمكنهم أن يشهدوا لي بهذا.. الأهم من ذلك، سنتبع القواعد بهدوء لتحقيق العدالة للجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.