الرئيسيةتونس اليوم

تزامن مع الاحتفاظ بسامي الفهري واستقالة الهاشمي نويرة : قيس سعيد يستقبل نقيب الصحفيين وممثلي المؤسسات الاعلامية،

اعلنت صفحة رىاسة الجمهةرية ان الرئيس  قيس سعيّد استقبل يوم الثلاثغاء نوفمبر  كلا من ناجي البغوري رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والطيب الزهار رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف والأسعد خضر رئيس الغرفة الوطنية النقابية للقنوات التلفزية الخاصة وكمال ربانة رئيس الغرفة الوطنية النقابية للإذاعات الخاصة.

وقد تناول اللقاء الوضع في مختلف المؤسسات الإعلامية وكذلك أوضاع الصحافيين.

و قد ذكر رئيس الدولة بقدم التشريعات المتعلقة بالصحافة في تونس و أهمية الدور الذي لعبته على مدى أكثر من قرن، كما أكد على أن الصحافة مؤتمنة حتى تكون في طليعة القوى التى تضمن الحرية و الشفافية في هذه المرحلة الجديدة التي تعيشها تونس.وابرز رئيس الدولة الحاجة الى إعلام يرتقى الى مستوى تطلعات التونسيين.

وفيما يتعلق بالسياسة العمومية للإعلام فقد شدد رئيس الجمهورية على أن لا تكون مسقطة بل ثمرة تأليف لمختلف الإرادات وعلى هياكل المهنة أن تكون قوة اقتراح وعلى الدولة أن تعبر عن الإرادة العامة.

وبالنسبة للمشاكل المادية التي تعترض وسائل الإعلام و ضرورة حماية المؤسسات الإعلامية من التهديدات التي تستطيع أن تصل بها إلى حد الاندثار و الهشاشة التي تتسم بها أوضاع الصحافيين فمع تأكيده على أهمية وجود الحلول الملائمة لها دعا رئيس الدولة الى التطلع الى مستقبل الإعلام بفكر جديد و وفق تصورات نابعة من واقع البلاد.

وعلى صعيد آخر عبّر الرئيس قيس السعيد عن رفضه القطعي لحملات التشويه و التحريض وخطابات الكراهية وذكر بموقفه الداعم للصحافيين ولوسائل الإعلام المختلفين معه قبل الموافقين له، وانه الضامن للحريات التي نص عليها الدستور وفي مقدمتها حرية التفكير والتعبير والصحافة.

ما لم يرد في بلاغ الرئاسة هل سأل رئيس الدولة نقيب الصحافيين لماذا استقال الهاشمي نويرة من رئاسة تحرير الصحافة اليوم وهي جريدة عمومية بل هي الوحيدة الناطقة باللسان العربي

استقبال بروتوكولي ضروري تزامن من سوء حظ الرئيس مع ايقاف سامي الفهري ولكن هل بوسع الرئيس قيس سعيد ان يغير من حال الاعلام العمومي على الاقل ؟ هل يعلم ان الاذاعة دون رىيس مدير عام منذ مغادرة عبد الرزاق الطبيب نحو احدى الشركات المصادرة؟

هل يعلم الرئيس حجم معاناة الصحفيين  الذين اغلقت صحغهم دون حفظ لحقوقهم  وآخر الضحايا عدد من صحفيي الصريح؟

في انتظار ان يفتح الرئيس هذه الملفات يبقى الاستقبال حركة رمزية اهم ما فيها ان الرئيس ادان الاعتداء على الصحافيين معنويا وماديا ولو اننا كنا نفضل لو سمعنا الادانة بصوته لا من خلال صفحة الرئاسة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.