تونس اليومثقافة وفنون

المستشارة والوزير: إذا عرف السبب بطل العجب

 

تفرغت مستشارة الوزير المنتهية  ولايته طيلة اليوم لترديد رواية تقدمها في صورة  ملاك الرحمة الباحثة عن الجمال وتدافع عن احقيتها في نيل الجائزة الوطنية في الاداب والفنون-كما هو مدون على الشهادة التي تسلمتها من رئيسها المباشر-  وقللت من قيمتها المادية مكتفية ب5 الاف دينار

وخلال مرورها المرتبك في نسمة كما في موزاييك غيرت الموضوع لتتهم زميلنا محمد بوغلاب بانه وراء حملة ممنهجة ضد الوزارة وبأن موقع 14-17 هو ملك شخصي لبوغلاب وفاتها انه بتصفح الموقع يمكن التعرف على مالكه و مديره ورئيس تحريره

الاهم هو ما لم تقله المستشارة من اختارها لنيل الجائزة؟

هل تشكلت لجنة من النقاد والصحافيين  والكتاب لاختيارها هي دون غيرها أو ان الامر لا يستحق هذا العناء فاكتفى السيد الوزير بنفسه وربما استشارها هي في المسألة؟

الا تشتم رائحة تضارب المصالح في اسنادها الجائزة وهي التي لم تحبر مقالا واحدا منذ ثلاث سنوات الا إذا كانت الجائزة توديعية لها عن مجمل أعمالها قبل اعلان الاعتزال

موضوع آخر غفلت عنه المستشارة وهو اقالة شيراز العتيري  المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة ، قرار غريب علمت به العتيري عبر رسالة نصية من الوزير المغادر عبر الواتساب فجر يوم الاثنين، فهل بهذه الطريقة يدير الوزير  مصالح الوزارة؟

الحق الحق، بعد ما سمعناه من المستشارة أدركنا أن الوزير معذور في ما هو فيه وحق له أن يعين ويعزل عبر س م س وان يسند الجوائز حسب مزاجه وهواه ، اليس هو الوزير ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.