ثقافة وفنونمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

تقام بدعم من فرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية “سكرين إنترناشونال” تكشف عن “نجوم الغد العرب” بمهرجان القاهرة السينمائي

كشفت مجلة سكرين إنترناشونال، عن 5 أسماء من أكثر الممثلين والمخرجين الموهوبين والواعدين في العالم العربي، الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الثالثة من مبادرتها المختصة باكتشاف المواهب وتحمل اسم نجوم الغد العرب، والتي انطلقت هذا العام ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدعم من شركتي فرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية.
جاء الإعلان ضمن حلقة نقاشية أقيمت ضمن فعاليات منصة أيام القاهرة لصناعة السينما التي تجمع صُنَّاع الأفلام من داخل وخارج العالم العربي لترويج وتطوير والاحتفاء بأساليب الحكي من مختلف أنحاء العالم.
وتتولى عمليات الإدارة والاختيار في برنامج نجوم الغد العرب مراسلة سكرين إنترناشونال في العالم العربي ميلاني جودفيلو، بمشاركة من زملائها في سكرين، المحرر مات مولر، والناقد فين هاليجان.
ومن أجل اختيار الأسماء الخمسة في برنامج نجوم الغد العرب، استقرت سكرين على 5 ممثلين ومخرجين حققوا بالفعل تأثيراً واضحاً في تخصصهم، مع مؤشرات تدل على أن لديهم المزيد.
أول الأسماء في هذه القائمة المميزة، هي صانعة الأفلام والمؤلفة المصرية كوثر يونس، ابنة أستاذ السينما مختار يونس، التي تعلمت عن الأفلام من خلال العمل في مواقع التصوير مع مخرجين مشهورين من بينهم يسري نصر الله وعمرو عرفة. جذبت كوثر انتباه المجتمع السينمائي بمشروع تخرجها، الوثائقي هدية من الماضي الذي حقق نجاحاً تجارياً كبيراً. تعمل يونس حالياً على الانتهاء من فيلمين قصيرين وتطوير فيلمها الروائي الطويل الأول، كما تنخرط في العمل بمجال الإنتاج.
وتأتي في القائمة الممثلة المغربية ذات الموهبة المذهلة، نسرين الراضي، التي ظهرت مؤخراً في آدم، أحدث أفلام المخرجة مريم توزاني الذي عُرض في قسم نظرة ما بـمهرجان كان السينمائي، وأذهلت نسرين النقاد والجماهير بأدائها، كما تشارك في فيلم نساء الجناح ج للمخرج محمد نظيف وفيلم أسماك حمراء للمخرج عبد السلام الكلاعي المقرر صدوره في عام 2020.
تضم القائمة أيضاً الموهبة التونسية الصاعدة فارس الأندلسي، الذي سيظهر قريباً في مسلسل نتفليكس المنتظر Messiah، وهو مسلسل ينتمي إلى نوع دراما التشويق، ومن تأليف مايكل بتروني وإنتاج مارك برنت وروما داوني. درس فارس في مدرسة كور فلوران العريقة، وتضم مسيرته أداءات مذهلة في الفيلمين القصيرين  Omertà و Face à la Mer اللذين عرضا في مهرجان كان السينمائي.
ومن الرياض ينضم إلى القائمة صانع الأفلام السعودي المبدع رائد السماري الذي يعمل حالياً على الحصول على درجة الماجستير في صناعة الأفلام بمدرسة تيش العليا للفنون في جامعة نيويورك. بدأ السماري مسيرته في صناعة الأفلام في 2014 بالعمل على اختيار الممثلين في الفيلم الذي تم تصويره في الأردن Rosewater للمخرج جون ستيوارت. نال السماري إشادة نقدية بعد أن فاز فيلمه القصير الدنيا حفلة الذي قام بتأليفه وإخراجه، على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان سندانس السينمائي.
ويكمل قائمة المواهب المختارة بعناية صانع الأفلام الفلسطيني المتميز وسام الجعفري، الحائز على الجائزة الثالثة في قسم الأفلام القصيرة بـمهرجان كان السينمائي عن فيلمه آمبيانس، وهو وثائقي قوي ومؤثر يروي قصة وسام في مخيم اللاجئين، ونال الفيلم إشادة عالمية. يقوم وسام حالياً بكتابة فيلم طويل جديد، وفي خضم تصوير فيلم وثائقي.
ويعلق على ذلك مات مولر محرر سكرين دايلي قائلاً “يسرنا التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مبادرة نجوم الغد العرب، وهم مجموعة من المواهب الكبيرة والمثيرة من صناع الأفلام والممثلين من أنحاء مختلفة في العالم العربي، ويسعدنا تقديمهم إلى عالم الصناعة الدولي في دورة هذا العام من المهرجان التي تشهد النسخة الثالثة من المبادرة. نؤمن بأنه من الضروري توفير منصة للمواهب الاستثنائية من جميع أنحاء العالم، تمنحهم انتشاراً عالمياً أكبر. تهانينا لنجوم العرب لهذا العام، ونتطلع إلى مواكبة جميع مجهوداتهم في المستقبل”.
وعقب محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قائلاً “يسعدنا التعاون مع سكرين دايلي وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية في جلب هذه المبادرة إلى القاهرة وتقديم صناع الأفلام والممثلين الاستثنائيين إلى عالم الصناعة الدولي، ومساعدتهم في تطوير مسيرتهم المهنية من خلال منصة عالمية. أهنىء هذه المجموعة الموهوبة من نجوم العرب وأتطلع إلى متابعة مسيرتهم أمام وخلف الكاميرا لسنوات قادمة”.
وأضاف كلٌ من جيانلوكا شقرا المدير التنفيذي لشركة فرونت رو وهشام الغانم  نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية: “في ضوء خططنا للإنتاج والتطوير الحالي والمستقبلي، نفخر بدعم هذه المبادرة المهمة، فاكتشاف المواهب هو أمر ضروري في المنطقة التي يقودها أسماء محددة، ولا يجب أن يتوقف الأمر على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بل يجب على الإعلام  في العالم العربي دعم المواهب التي تقف امام الكاميرا وخلفها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.