بعد اقالته من طرف الشاهد، رشيد خشانة يعلق:القرار غير منطقي وسياسي

قالرشيد خشانة  الرئيس  المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء المقال من مهامه  اليوم في بلاغ برقي تضمن قرار اعفائه” أنّ المشكلة  في وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ عندما يقترف الصحفي الخطأ يدفع المدير العام الثمن قائلا ”وهو أمر غير منطقي”.

وفي مداخلة هاتفية له عبر برنامج ميدي ماد على أمواج راديو ماد، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019،  أفاد خشانة أنّ الصحفيّين بوكالة تونس إفريقيا للأنباء كانوا دائما يطالبون بعدم تدخّل الإدارة العامّة في التحرير وهو ما ساهم في حصول ”كوارث” حسب وصفه. وأشار إلى أنّه خلالحضوره يوم أمس الثلاثاء في اجتماع مع نقابة الصحفيّين، تمّ نشر خبر مفاده الحطّ من تصنيف عدد من البنوك التونسية من طرف مؤسسة الترقيم ”مودييز” وهو خبر زائف وبيّن أنّ صحفيّة  قامت في ساعة متأخّرة من اللّيل بقرءاة الخبر باللّغة الإنجليزيّة وتعمّدت نشر الخبر دون إذن من أيّ أحد وهي لا تُتقن اللّغة الإنجليزيّة.

وأضاف خشانة أنّ المدير العام للمؤسّسة  يتحمّل عواقب عدم قيام رؤساء التحرير بمهامهم و ”يدفع الفاتورة”. وبيّن أنّ أحد العاملين في المؤسّسة طالب بمنحه قسم الأخبار العالمية بمعيّة زوجته ليتقاسماه، وقام هذا الأخير صباح اليوم الأربعاء بنشر تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك أفاد فيها أنّه التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد في مؤتمر قادة الشرطة العرب وطلب منه إقالته قائلا له  ”الكارثة التي وضعتموها على رأس وكالة تونس إفريقيا للأنباء لن تؤدي إلى أيّ نتيجة”، وأجابه الشاهد أنّه سينظر في الأمر، وبعد ذلك صدر قرار الإعفاء.

وأتبع خشانة إلى أنّه إذا كانت قرارات الإعفاء  تتمّ بهذه الطريقة فإنّ هذه نهاية الدولة التونسيّة قائلا ”خلاص بالنسبة للدولة التونسيّة”. وأوضح أنّه لا يحمل أيّ مشكل أو ضغينة مع أيّ أحد من العاملين بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، وبيّن أنّه يحمل لإستراتيجيّة رقمنة مليون و500 ألف صورة موجودة في المؤسّسة، كما أنّه قام برقمنة الموبايل وتحسين طريقة تناول الأخبار. وأكّد أنّ قرار الإعفاء سياسي بامتياز.