في العالم

مقتل 22جندي تركي في ادلب

أعلن والي هاتاي التركية رحمي دوغان الخميس ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف رتلا عسكريا تركيا في إدلب بسوريا إلى 22 جنديا.

وقال والي المحافظة المحاذية لسوريا في خطاب متلفز إن جنودا عدة آخرين تعرضوا لإصابات خطرة وتتم معالجتهم في هاتاي.

واتهم دوغان النظام السوري بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول قوله إنه تم نقل حالات إصابات خطيرة من إدلب إلى تركيا عبر معبر جيلوة غوزو الحدودي.

وكانت مصادر ميدانية قد تحدثت عن مقتل “عشرات” الجنود الأتراك في غارة استهدفت رتلا عسكريا في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب الخميس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 34 من القوات التركية على الأقل.

وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التركي لبحث التطورات في إدلب.

وبعد الهجوم، ذكر موقع NetBlocks.org المعني بمراقبة حركة الإنترنت أنه تم حجب موقع تويتر بحلول الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي عن مستخدمي مزود الخدمة المحلي Turk Telekom.

وذكر ناشطون إن مواقع فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام تعطلت أيضا بعد الضربة التي تلقاها الجيش التركي.

وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التركي لبحث التطورات في إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية التي جرت خلال اليوم الخميس في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون، أسفرت عن مقتل 34 من القوات التركية على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.

واليوم ​اتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا، بانتهاك اتفاق سوتشي حول إدلب عبر تقديمها الدعم للمسلحين الذين يقاتلون النظام السوري بنيران المدفعية والطائرات المسيرة.

وقالت الوزارة نقلاً عن رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا أوليغ زورافليف: “في انتهاك لاتفاق سوتشي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، يواصل الجانب التركي دعم الجماعات المسلحة غير الشرعية بنيران المدفعية واستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف القوات السورية”.

وقال التلفزيون الروسي الرسمي، الخميس، إن عسكريين أتراكا يطلقون النار على طائرات روسية في منطقة إدلب السورية.

وتشن دمشق مدعومة بضربات جوية روسية هجوما لاستعادة إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة والجهادية، ما أثار أزمة مع أنقرة التي تنشر قوات في المنطقة.

وتسببت العملية التي أطلقت في ديسمبر أيضاً بأزمة إنسانية، حيث أجبر نحو مليون شخص على الفرار من مدنهم وبلداتهم وقراهم نحو منطقة ضيقة قرب الحدود مع تركيا.

وتمكن النظام السوري وحليفته روسيا من السيطرة في الأسابيع الأخيرة على مدن وبلدات عدة في إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.