الرئيسيةتونس اليوم

هذه قرارات مجلس الامن القومي لمواجهة كورونا

على إثر اجتماع مجلس الأمن القومي الذي تم عقده مساء الاثنين 9 مارس  عبد اللطيف المكي عن اتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة توقيا من فيروس كورونا وحرصا على صحة التونسيين وسلامتهم.

وأفاد وزير الصحة في تصريح عقب الاجتماع أن المجلس قرر بعد التداول مع الوزارات المعنية الإجراءات التالية :

أولا: على مستوى النقل البحري : تقرر إيقاف كل الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا.
وتم اختصار الرحلات بين تونس فرنسا إلى رحلة واحدة في الأسبوع من تونس الى مرسيليا بدل رحلتين.
ثانيا: على مستوى النقل الجوي:

تم الاتفاق على ألا تستقبل تونس خطوط طيران من ايطاليا إلا روما وتقرر التخفيض من عدد الرحلات من 14 إلى 3 رحلات فقط.

وأوضح وزير الصحة أن هذه الإجراءات سارية المفعول إلى غاية يوم 4 أفريل 2020 ويمكن تعديل هذا التاريخ بحسب تتبع حالة الوضع .

وبالنسبة إلى الدراسة أكد السيد عبد اللطيف المكي أن الوضع لا يستدعي إيقاف الدروس ولكن نظرا لانشغال الرأي العام وحرصا على سلامة التلاميذ تقرر تقديم العطلة لتبدأ يوم الخميس 12 مارس وذلك في كل مستويات التعليم.

وأشار إلى أنه سيتم عقد نقطة إعلامية يوميا إثر خروج نتائج التحاليل المخبرية.

وأكد على ضرورة التزام المواطنين بالحجر الصحي الذاتي حفاظا على صحة الفرد والمجتمع، لافتا إلى أن المخل بقرار الحجر يوقع صاحبه تحت طائلة القانون. ودعا السلطات الصحية والأمنية والادارية إلى التذكير بضرورة احترام هذا القرار.

وبين انه سيتم عقد اجتماع وزاري أسبوعيا وكلما اقتضى الأمر لتحيين الإجراءات بناء على ما تقدمه الوزارات من معطيات.

وذكر بأن هذه القرارات تنضاف إلى قرارات أخرى تم اتخاذها سابقا وتتعلق بإلغاء التظاهرات الرياضية والثقافية والتربوية التي تجمع مشاركين من بلدان ظهر فيها فيروس كورونا، وأن تشديد الإجراءات يأتي تطبيقا لسياسة الدولة في حماية المجتمع.

وكان  رئيس الجمهورية قيس سعيّد  توجه خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، برسالة لطمأنة التونسيين إثر الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى خمس.

كما أكّد أنّ الدولة التونسية ستعمل على التصدّي لهذه الفيروسات والجراثيم، من خلال اتخاذ الإجراءات الضرورية

وبخصوص العملية الإرهابية الأخيرة قال رئيس الجمهورية: “سنتصدى لكل أنواع الجراثيم أو الفيروسات كما سنتصدّي لهذه الجراثيم والفيروسات الإرهابية مهما كان مصدرها ومن رتب لها ومن اختار التوقيت والمكان”.

كما أضاف: “هؤلاء لا يشكلون خطرا على تونس.. وليطمئن التونسيون رجال تونس قادرون على مواجهة الأوبئة التي تظهر بين الحين والآخر وأيضا على الرد على كل من يرفع السلاح في وجه الدولة التونسية”، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.