في العالم

الحرب على كورونا:اكثر من 85الف اصابة في الولايات المتحدة والسجن لمن يقترب من غيره في سنغفورة

وصل عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى 82.100 ألف إصابة حسب أرقام شبكة CNN، بينما وصلت الإصابات في الصين 81.782، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر في الولايات المتحدة خلال الساعات القادمة، بما أن الفيروس ينتشر بسرعة في هذا البلد. وتشير آخر الأرقام المسجلة اليوم الجمعة بموقع worldometers إلى حوالي 86 ألفًا.

وصرّح حاكم نيويورك أندرو كومو في مؤتمر صحفي أن “عدد الوفيات في تزايد”، مضيفاً أن 100 شخص لاقوا حتفهم الليلة الماضية ليصل إجمالي الوفيات في ولايته إلى أكثر من 37 ألف حالة إصابة مؤكدة، مرجحاً ارتفاع الوفيات في الساعات والأيام القادمة، إذ يتوقع خبراء وفاة المزيد من المرضى على أجهزة التنفس الصناعي، معظمهم من كبار السن.

كما قال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إن الحالات في ولايته ارتفعت بنسبة 28 بالمئة يوم الخميس لتتجاوز ألفي حالة، بينها 83 حالة وفاة. فيما حذر رئيس بلدية لوس أنجليس، إريك جريسيتي، يوم الأربعاء الماضي من أن “الأيام الأسوأ لم تأت بعد”.

من جانبه، غرّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر بالقول إن بلاده والصين “تعملان معا بشكل وثيق” من أجل مكافحة تفشي وباء كورونا، وذلك بعد محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينج اليوم الجمعة.

وقد أكّد قادة مجموعة دول العشرين في ختام قمة طارئة عبر الفيديو التزامهم مواجهة تداعيات وباء كورونا بجبهة موحّدة، متعهّدين بضخ 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي. وقال القادة في بيانهم الختامي إنّ التعامل مع الفيروس يتطلّب “استجابة دوليّة قويّة منسّقة واسعة المدى مبنيّة على الدلائل العلميّة ومبدأ التضامن الدولي. ونحن ملتزمون بشدة تشكيل جبهة موحّدة لمواجهة هذا الخطر المشترك”.

كما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ الوباء الذي بات يجبر أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم على ملازمة بيوتهم، “يهدّد البشرية جمعاء”.

وتبقى القارة الأوروبية الأكثر تسجيلا للإصابات، إذ شُخّصت فيها أكثر من 268 ألف إصابة، و15500 وفاة أغلبها في إيطاليا (8165) وإسبانيا (4089)، بينما سجلت بريطانيا 115 وفاة في آخر 24 ساعة، وهو أعلى رقم تعرفه البلاد.

لكن موازاة مع هذه الأرقام، قال مدير الفرع الأوروبي في منظّمة الصحة العالمية هانس كلوغ الخميس “رغم أنّ الوضع لا يزال مقلقا للغاية، إلا أننا بدأنا نرى علامات مشجعة” على تباطؤ تفشي الفيروس في أوروبا.

وقالت دراسة أجرتها جامعة واشنطن الأميركية أن تتراوح أعداد الوفيات الكلية بسبب الفيروس في الولايات المتحدة بين 38 ألفا و 162 ألف شخص، مستندة  إلى بيانات حكومية وبيانات من مستشفيات ومصادر أخرى.

وقال رئيس الإحصائيات الطبية والتطوير في جامعة واشنطن كريستوفر موري، إن “البيانات تشير إلى أن اعتماد إجراءات التباعد الاجتماعي قد تأخذ وقتا أطول من المتوقع لأن ذروة الإصابات قد تتأخر عن هذا الموعد في بعض الولايات”.

وتشير الدراسة التي قادها موري إلى أن “عدد المرضى قد يزيد على عدد الأسرة الموجودة في المستشفيات بواقع 64 ألفا، وقد تكون هنالك حاجة إلى استخدام 20 ألف جهاز تنفس صناعي”.

وفيما توقعت الدراسة أن تظهر ذروة الإصابات متأخرة في ولاية كاليفورنيا، ما يجعلها بحاجة إلى تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي لفترة أطول، أشارت إلى أن ولايتي لويزيانا وجورجيا قد تشهدان معدلات عدوى عالية بين السكان وأحمالا عاليا بالنتيجة على نظامهما الصحي.

وحذرت الدراسة من أن هذه الأرقام سترتفع بشكل كبير في حال تراخت إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي أو إجراءات الوقاية.

وجاءت الدراسة في الوقت الذي تصدرت فيه الولايات المتحدة قائمة البلدان الأكثر تسجيلا للإصابات، متفوقة بذلك على الصين وإيطاليا.

واكتشفت أول حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة، في ولاية واشنطن، التي تحتضن مقر الجامعة التي أعدت هذه الدراسة.

وحتى الآن، هناك أكثر من 85,840 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة وأكثر من 1200 وفاة بفيروس كورونا المستجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.