في العالم

الكورونا تضرب دول الخليج واسرائيل تجرب علاجا سريريا

تسجل دول الخليج، أكبر نسبة إصابات بوباء كورونا، رغم دخولها الأسبوع الرابع للحجر الصحي. ومن ناحية الوفيات، فتتصدر الجزائر القائمة، بـ193 حالة وفاة،  أما في أعداد المتعافين، فأكبر نسبة سجلت في السعودية بـ615 متعافيا من الفيروس حتى الساعة.

السعودية

في الرتبة الأولى، تسجل السعودية أكبر عدد للمصابين بـ”كوفيد 19″، بإجمالي 2795 إصابة مؤكدة، توفي منهم 41 وتماثل للشفاء 615 مصابا.

وحسب بيانات رسمية للحكومة، ظهرت أول حالة في البلد في الـ4 من مارس، واستمرت الحالات في الظهور بشكل متوازن حتى الـ13 من مارس، حيث أعلنت 86 حالة مؤكدة، ليرتفع العدد بشكل ملفت ويصل اليوم إلى 2795 حالة.

الإمارات

وتعد الإمارات هي الدولة العربية الثانية من حيث عدد الإصابات، حيث بلغت الإصابات الإجمالية حتى اللحظة 2359 حالة مؤكدة، شفي منهم 186، فيما أعلنت وفاة 12 مصابا.

ومنذ تفشي المرض بدأ الارتفاع التدريجي لعدد الإصابات، لكن سرعان ما بدأ منحى الإصابات في ارتفاع سريع مع نهاية مارس، حيث انتقل من 664 إلى 2359 حالة.

قطر

تعد قطر الثالثة عربيا، إذ أعلنت منذ بداية تفشي الفيروس حتى اللحظة إصابة 2057 شخصا، توفي منهم ستة فيما تماثل إلى الشفاء 150 شخصا. ولم تسجل قطر في العاشر من مارس سوى 24 حالة فقط، لكن سرعان ما بدأت الأعداد في تزايد مستمر ة مع بداية أبريل الجاري.

الجزائر

وفي الدول المغاربية وشمال أفريقيا، تسجل الجزائر أكبر عدد الإصابات والوفيات أيضا، بإجمالي 1468 مصابا، توفي منهم 193 شخصا فيما شفي 113 آخر.  وتعد ولاية “البليدة” بؤرة الوباء في البلد وتفرض عليها السلطات حجرا شاملا.

وبدأ منحى الإصابات في تصاعد منذ 20 مارس، حيث كان عدد الاصابت حينها لا يزيد عن 94 حالة فقط، ليصل العدد الإجمالي حتى اليوم 1468 إصابة.

مصر

ومصر، البلد الثاني في شمال أفريقيا من حيث الأضرار، حيث وصل العدد الكلي للإصابات إلى 1450 حالة و94 وفاة و276 حالة شفاء.

وبدأت حالة الإصابات في الارتفاع بعد الـ7 من مارس المنصرم، حيث لم تكن تتعدى مجمل الحالات 48 إصابة، قبل أن يرتفع معدل الإصابات في تزايد ملفت حتى اليوم.

وفي العالم، تسجل الولايات المتحدة الأميركية، أكبر نسبة من حيث أعداد الإصابات بـ400412 إصابة.

فيما أكبر تعداد لوفيات الفيروس عبر العالم، سجل في إيطاليا بـ17,127 حالة وفاة، وهي نسبة وفيات لم يشهدها البلد منذ الحرب العالمية الثانية.

وبما ان الدول العربية لا ناقة لها او جمل في موضوع ايجاد دواء  للكورونا ، نلتفت الى الضفة الاخرى فقد قالت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، إن أحد المراكز الطبية في البلاد بصدد “إجراء أول تجربة سريرية لعلاج كورونا في العالم”، فيما أكدت أن العلاج المستخدم هو عقار كان يستخدم في الأساس لمعالجة داء المفاصل.

وغرد الناطق باسم الحكومة “أوفير جندلمان” قائلا “بدأت في إسرائيل تجارب بدواء محتمل لكورونا يسمى كابزيرا”، مضيفا أن الدواء الذي يستعمل لمعالجة التهاب المفاصل “قد يساعد في معالجة الأعراض الصعبة لكورونا”.

وأضاف جندلمان أن التجربة أجريت على “مريضة بعمر 64 عاما، هي المريضة الأولى في إسرائيل التي تلقت الدواء”، متمنيا “النجاح للتجارب”.

وقال موقع “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن “أول تجربة سريرية لعلاج وباء كورونا في العالم تنطلق من إسرائيل”، مضيفا “تتوجه الانظار إلى مشفى شيبا في إسرائيل الذي شرع أمس بتجربة دواء ” كبزيرا” الذي من شأنه أن يساعد في علاج مرضى كورونا، ومن المقرر أن يتلقى هذا العلاج 40 مصابا بالفيروس”.

وسجلت إصابة نحو 9,248 في إسرائيل، توفي منهم 71 شخصا، بحسب الأرقام التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.