الرئيسيةتونس اليوم

بعد تونس، رفض دفن المتوفين بالكورونا في مصر،

لسنا عربا بمحض الصدفة، فالجل عشش في شعوبنا منذ قرون ومازلنا الى الان نسال لماذا تقدم الاخرون وتاخرنا؟

ولئن كنا دائمي الحديث عما يحدث في تونس لان ما يهمنا اساسا هو بلدنا، فان ما حدث في مصر من تجمع فئات جمعها الجهل لمنع دفن متوفين بالكورونا يدعونا حقيقة الى الحيرة

هل نعيش في دول وهل هذه الشعوب شعوب مواطنين او رعايا؟

الاستاذ احمد سالم استاذ الفلسفة بجامعة طنطا ادان ما حدث في مصر على صفحته الفيسبوكية،

فبعد محاولة سكان قريتين في الريف المصري، السبت، منع دفن سيدة توفيت بفيروس كورونا المستجد خوفا من انتقال المرض إليهم، وما أثارته الحادثة من ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي نشر حساب الأمم المتحدة في مصر على تويتر تعليقا بشأن دفن وفيات كورونا.

التغريدة تؤكد عدم وجود أي دليل علمي على انتقال العدوى من جثامين أشخاص خسروا المعركة ضد كوفيد-19.

وكتبت المنظمة الدولية “صحح معلوماتك: حتى الآن لا يوجد دليل على إصابة الأشخاص بالعدوى جراء التعرض لجثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض #كوفيد_١٩، وهذا بحسب دليل مظمة الصحة العالمية الخاص بنظم مكافحة العدوى والتعامل الآمن مع جثث الموتى”.

عرض الصورة على تويتر

وأرفقت المنظمة تغريدتها برابط دليل منظمة الصحة  حول التعامل مع الجثامين في ظل جائحة كورونا.

وحاول عشرات من أهالي قريتي شبرا البهو وميت العامل في محافظة الدقهلية بدلتا النيل، منع دفن السيدة وهي طبيبة غير مشتغلة كانت في الـ65 من عمرها.

وأفاد مصدر أمني بأن الجثمان نقل في سيارة إسعاف إلى قبر يمتلكه زوجها في شبرا البهو، مسقط رأسه. لكن سكانا تجمعوا ورفضوا دفنها.

وقال إن سيارة الإسعاف توجهت إلى قرية ميت العامل المجاورة، مسقط رأس السيدة، إلا أن الأهالي هناك تجمهروا أيضا رافضين دفنها في مقابر أسرتها خوفا من العدوى.

وعادت سيارة الإسعاف إلى شبرا البهو حيث استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين وتمكن فريق الإسعاف من دفن الجثمان، بحسب المصدر الأمني ذاته.

وحتى الآن، توفي 146 شخصا في مصر جراء كورونا المستجد بينما بلغ عدد الإصابات 1939 حالة.

ومددت الحكومة المصرية الأربعاء لمدة أسبوعين، حظر التجول في البلاد من الثامنة مساء (18:00 ت.غ) حتى السادسة صباحا ( 4:00 ت.غ).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.