الرئيسيةتونس اليوم

نائب الشعب حافظ الزواري:الغنوشي أخطأ ومن السابق لأوانه الحكم على قيس سعيد

أكد النائب عن كتلة الإصلاح بالبرلمان حافظ الزواري ضيف راديو جوهرة يوم  الخميس 4 جوان 2020 أن ماحدث في جلسة الخميس داخل البرلمان هو هدم لما تبقى من صورة تونس

و أضاف أن ماحدث هو  معركة تموقع و معركة انتخابية سابقة لأوانها لم يخرج منها المجلس باي شيء ينفع الناس غير العرك الفارغ
و أوضح الزواري أنه اختار الإنسحاب و الاحتفاظ بصوته في موضوعه لائحة الحزب الحر الدستوري حول التدخل الخارجي في ليبيا
و تابع الزواري قوله ” حسيت امس أني في رحبة متع غنم وانسحبت لأني لاني نعجة و لا كبش نطيح و مستوايا الثقافي و الإقتصادي و الإجتماعي مايسمحليش بش نكون كبش نطيح” وقال الزواري ان المجلس دخل في عركة مع كل الدول من امريكا الى روسيا مرورا بمصر والامارات وقطر، ثم نسال بعد ذلك لماذا لا ياتي المستثمرون الى بلادنا ؟

وقال حافظ الزواري ان كثيرين ينسون ماهي مهمتهم وهي خدمة التونسيين ولكن اولوياتهم ايديولوجية ناسين اننا قرية في هذا العالم، فهم يتخاصمون على ليبيا وعلى فلسطين ولا احد يسأل وتونس شكون بيها؟

وعن قضية التطبيع قال حافظ الزواري ان تونس لا تربذها اي علاقة مباشرة باسرائيل وهو يساند الحق الفلسطيني ولكن يبدو ان مفهوم التطبيع يتسع كثيرا عند البعض حتى اني بت اخشى من دعوتهم الى مغادرة الامم المتحدة وكل المنظمات الدولية والاتفاقيات لان اسرائيل موجودة وهذا غير معقول ويضر بمصالح بلادنا

وقال: هل نقاطع منتدى دافوس لان اسرائيل تشارك فيه؟

بهذا المنطق نسكرو على ارواحنا بالجملة

واضاف الزواري انه كان من المقروض ان يشارك رفقة نواب آخرين في اجتماع للبرلمان المتوسطي بإذن من رئيس المجلس ونحن نعرف ان هذا البرلمان يحضره نواب اسرائيليون فهل نغيب لان اسرائيل حاضرة؟

واكد الزواري على ضرورة تحديد مفهوم التطبيع حتى لا يصبح سيفا مسلطا على الناس والمؤسسات

وختم حافظ الزواري قائلا أن معالجة هذه القضايا لا تكون بالشعارات والاحكام الاطلاقية وعلينا ان ندافع عن المبادئ مع الحفاظ على مصالح شعبنا

وفي سياق آخر وردا على سؤال مقدم البرنامج قال حافظ الزواري أن راشد الغنوشي اخطأ باتصاله الهاتفي بفائز السراج وكان عليه ان ينسق مع رئيس الجمهورية

اما عن أداء قيس سعيد فقال الزواري أنه من السابق لاوانه الحكم على رئيس الجمهورية وعلينا ان نصبر عليه بعض الوقت

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.