Non classéالرئيسيةتونس اليوم

نقابات التونيسار تحتج ، وسامي الطاهري:لن نصدق انور معروف حتى لو اقسم على القرآن

  1. التونيسار وطنية لا تركية  او قطرية ، هكذا هتف ابناء الشركة الوطنية للخطوط التونسية في وقفتهم الاحتجاجية صباح اليوم امام وزارة النقل حيث كان الوزير انور معروف مرابطا بمكتبه في الطابق الخامس بعد ان نجح في تاليب قطاعات النقل ضده في مدة قياسية ، فبعد اضراب  نقابة الشحن والترصيف يوم امس والذي تقدر خسائره على الشركة وتتحمل البلاد عبئها  بما يناهز المليار من المليمات

تداعى ابناء التونيسار امام وزارة النقل بحضور الأمينين العامين المساعدين  حفيظ حفيظ و سمير الشفي و  محمد الشابي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بأريانة. وفي جربة امام معتمدية جربة حومة السوق مطالبين بانقاذ التونيسار وعدم تخريبها ليسهل التفوين فيها في ما يظن انه مخطط له لبيع الغزالة الى قطر او تركيا

يذكر أن وزارة النقل  قد أعربت في بلاغ لها اول  أمس، الأربعاء 10 جوان 2020، عن “عميق أسفها لعدم التوصل إلى حل مع الأطراف الاجتماعية بالشركة التونسية للشحن والترصيف التي تمسّكت بتنفيذ إضراب عن العمل، الخميس 11 جوان 2020 بالموانئ التجارية.

والمرجح ان وزارة انور معروف ستكثر من بلاغات الاسف بعد ان اهتزت علاقتها سريعا بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل ونقاباته 

وكان سامي الطاهري عضو المكتب التنفيذي والناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري علق   اليوم الجمعة 12 جوان 2020 على التحركات الاحتجاجية لاعوان واطارات الشركة التونسية للشحن والترصيف ليوم امس والوقفة الاحتجاجية لاعوان الخطوط التونسية اليوم امام وزارة النقل بالقول انها تندرج في اطار الدفاع عن المرفق العمومي وللتصدي لمحاولات التفويت في المؤسسات العمومية.

واكد في مداخلة له في برنامج “يوم سعيد” على “الاذاعة الوطنية” ان هناك محاولة للتفويت في شركة الشحن والترصيف بطرق وصفها بـ تحت الطاولة وبـ”خطوة خطوة” وانهم اكتشفوا ذلك صدفة لما اطلعهم ممثل الاتحاد الاوروبي على محضر يقضي بالتفويت على الاقل في 4 ارصفة من ميناء رادس في الوقت الذي لم تصرّح فيه الحكومة سوى عن الرصيفين  8و 9

واضاف ان تلك الارصفة هي اساس الارباح التي يحققها ميناء رادس والشركة التونسية للشحن والترصيف والمداخيل الديوانية والاداءات التي توظف على توريد وتصدير البضائع وانه لما تنزع اهم الارصفة عن الشركة التونسية للشحن والترضيف فانت بذلك تخطط لافلاسها لا لتطويرها وتحسين خدماتها

وفي تعليقه على تأكيد وزير النقل انور معروف البارحة انه لن يتم التفويت في الخطوط التونسية قال الطاهري ” لن نصدق هذا الوزير حتى لو أقسم بالقرآن لانه عندما يصرح في وسيلة اعلام تابعة لدولة اجنبية في اشارة الى “العربي الجديد القطرية” بانه لن يتم تقديم أي دعم للخطوط التونسية فهذا يعني ما “وراء السطور” معتبرا ذلك من قبيل التسويق الاعلامي لتهدئة الخواطر.

واضاف ان من ضمن مشاكل الخطوط التونسية هي الديون العمومية الكثيرة والتي قال انه لا يتم الخوض فيها مشيرا بالخصوص الى وزارة الثقافة والتي قال ان ديونها بلغت تقريبا 8 مليارات .

واشار الى ان الطرف الاجتماعي مع الاصلاح بما في ذلك الاصلاح الهيكلي الاجتماعي لافتا الى ان الطرف النقابي سبق له ان وقّع على اتفاق من هذا القبيل سنة 2014 مع الحكومة والى ان هذا الاتفاق يتضمن التسريح بصفة طوعية لـ 1200 عاملا او اكثر موضّحا أن هذا الاتفاق لم يطبق.

وشدد على ان التحركات الاحتجاجية تهدف الى الدفاع عن القطاع العمومي ولتيليغ صوت النقابيين بأنه لا للتفويت في المؤسسات العمومية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.