الرئيسيةتونس اليوم

غدا جلسة عامة،ماذا يجري في نقابة القضاة التونسيين؟

تنعقد غدا السبت جلسة عامة لنقابة القضاة التي لم يهنأ بال رئيستها المنتخبة بتصويت اغلبي القاضية اميرة العمري فقد تمت الاطاحة بها من طرف زميلها في المكتب مغز بن فرج الذي حل في المرتبة الاخيرة في انتخابات المكتب التنفيذي للنقابة

وكانت الانتخابات الاخيرة لنقابة القضاة افرزت النتائج التالية

القاضية أميرة العمري 275 صوتا (رئيسة النقابة)  القاضي أيمن شطيبة 240 صوتا 

القاضية هالة بن إدريس 194 صوتا 

القاضي منتصر بالله بن فرج 178 صوتا

 القاضية شاذلية الفقراوي 165 صوتا 

القاضية سنية عبان 157 صوتا

القاضي محمد حسين قريرة 148 صوتا 

القاضي شكري الماجري 147 صوتا 

القاضي معز بن فرج 147 صوتا  

وقد مثل الخلاف بين رئيس نقابة القضاة و وكيل الدولة العام لدى محكمة التعقيب  منعرجا حاسما في “الانقلاب” على رئيسة النقابة المنتخبة، فقد تحولت رئيسة النقابة الى مقر المجلس الاعلى للقضاء لايداع مطلب تظلم لاحد القضاة تعرض للعزل   غير ان الامور اخذت منعرجا آخر بلغ الى طرد الرئيسة من مقر المجلس الاعلى للقضاء كما أفاد مصدرنا

رئيسة النقابة القاضية اميرة العمري تلازم الصمت ولا تريد لخلافات القضاة ان تكون موضوع نقاش عام واكتفت بتدوينة فسرت فيها لزملائها ما حدث وعبرت عن املها في ان يدافع القضاة عن استقلاليتهم وذلك بالحضور المكثف في اجلسة العامة المقررة ليوم الغد

وجاء  في التدوينة ” زملائي الأعزاء ، حاولت عدم كتابة أي تدوينة إلى حين إنعقاد الجلسة العامة التي كانت إستجابة لدعوتكم وذلك تجنبا للدخول في أية نقاشات من شأنها زيادة تأجيج الوضع بما لا يخدم مصلحة النقابة والقضاء عامة.. غير أنه أجد نفسي مضطرة إلى توضيح بعض نقاط من جملة نقاط كثيرة كنت أترقب موعد الجلسة العامة لعرضها عليكم.. وأهم المسائل التي أرى لزاما توضيحها هي مسألة البيان الصادر بتاريخ 15 جويلية 2020 والذي هو إنتصار للعمل النقابي ولمكانة القضاة المؤمنين به وليس موجها ضد شخص الذي يبقى الاحترام والتقدير مكفولا وقائما له بل كان تنديدا بواقعة لأننا نميز في العمل النقابي بين الإنتصار للقيم دون شخصنة المسائل.. و في ما يتعلق بالبيان المذكور أعلاه فقد ورد صلب البيان الانقلابي أنه صدر وحرر من طرفي ومن طرف الزميلة سنية عبان فحسب وذلك دون علم البقية ، والحال أن جميع أعضاء الهيئة الإدارية باستثناء الزميل المحترم السيد منتصر بالله بن فرج طالبوا بإصدار بيان شديد اللهجة وصادقوا على البيان المحرر قبل نشره لأتفاجأ بالتنصل منه وإنكار علمهم به والحال أن إجماعهم على إصدار البيان وعلى فحواه موثقة ولدينا ما يثبت.. زملائي الكرام الإحترام مفروض و واجب بيننا وهو متبادل وأعتبر كل قاض مهما كانت رتبته ومهما كان سنه قاضيا ساميا والعمل النقابي يفترض الإصداح بالرأي وعدم المهادنة والجراة والاستقلالية.. أما في خصوص الجلسة التمهيدية فقد تم عرضها علينا نحن كل من أيمن شطيبة وسنية عبان وحسين قريرة وانا بعد إعلاننا عن موعد الجلسة العامة.. إلا رغم ذلك قبلنا الجلوس على طاولة الحوار شريطة عرض مخرجات لقاء الجلسة التمهيدية على الجلسة العامة لأننا نحترم أنفسنا أولا وإرادة السادة القضاة فنحن لسنا بأوصياء عليهم..لكن تفاجأنا بصدور البيان التصعيدي الثاني بما فيه إطناب في كيل التهم وتحدي حتى لإرادة القضاة التي هي مصدر الشرعية الانتخابية الوحيدة مما أثبت ان الدعوات للصلح لم تكن جدية وهي فقط مجرد مناورة لاحباط عزائم السادة القضاة والحيلولة دون انعقاد الجلسة العامةأريد أن أؤكد أنه ليس لنا خلاف مع أي كان وخلافاتنا او بالاحرى اختلافاتنا لا تتعدى المواقف التي ندفع اليوم ثمنها أمامكم وأمام التاريخ.. نحن إنتصرنا لكم ولحقوقكم وما نجنيه اليوم ضريبة ذلك ولا نندم البتة ولا نتنصل من مسؤولياتنا.. زملاءنا واخوتنا الاعزاء اليوم نشهد ضربا للشرعية ولارادتكم تحت تعلات واهية والجلسة العامة ستكون جلسة مكاشفة ومصارحة ونحن نعول على حضور الجميع بما فيهم السادة أعضاء الهيئة الادارية لعرض جل المسائل عليكم وأي قرار تتخذونه نحن منصاعون له فلا أكثر جدية و شفافية وشرعية من ذلكاليوم النقابة في امتحان عسير ..والقضاء في منعرج خطير وأنتم بوصلتهموعدنا بالجلسة العامة إن شاء الله

وكان الاتحاد العربي للقضاة  اصدر بيان مساندة لرئيسة النقابة وهو ما اعتبره الشق المناهض لرئيسة النقابة تدخلا من الاتحاد في الشان القضائي الوطني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.