الرئيسيةفي العالم

في بيلاروسيا:فوز الرئيس الحاكم منذ26عاما وهروب مرشحة المعارضة الى ليتوانيا

فرّت مرشحة المعارضة في بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا، إلى ليتوانيا بعد توتر الأوضاع عقب الإعلان عن فوز ألكسندر لوكاشينكو بالانتخابات الرئاسية.

وقال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس يوم الثلاثاء (11اوت  2020): “لقد وصلت إلى ليتوانيا وهي بأمان”.

واحتدم الوضع السياسي في بيلاروسيا بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، واستخدمت الشرطة العنف ضد المتظاهرين المحتجين على إعادة انتخاب الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، ما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين.

ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد حكماً استبدادياً لمدة 26 عامًا، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع. وهدد لوكاشينكو المتظاهرين باستخدام الجيش للدفاع عن سلطته.

وبحسب نتائج الانتخابات الرسمية، فقد أعيد انتخاب لوكاشينكو لولاية سادسة يوم الأحد بأكثر من 80 في المائة من الأصوات، فيما حصلت تيخانوفسكايا، التي كانت تتمتع بشعبية كبيرة في الفترة التي سبقت الانتخابات، على أقل من عشرة بالمائة من الأصوات بحسب ما أعلنت الجهات الرسمية في بيلاروسيا.

وأعلنت تيخانوفسكايا (37 عامًا وهي ام لطفلين) فوزها في الانتخابات يوم الاثنين ودعت لوكاشينكو إلى الانسحاب. وفي مؤتمر صحفي في اليوم السابق لهروبها، قالت إنها ستبقى في البلاد وتريد مواصلة النضال.

اعتقلت قوات الامن العشرات من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخاباتاعتقلت قوات الامن العشرات من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات

وكانت تيخانوفسكايا قد نجحت في إخراج أطفالها من البلاد، لكن زوجها سيرجي تيكانوفسكي، وهو مدوّن عرف بانتقاده لنظام لوكاشينكو، محتجز لدى سلطات بيلاروسيا .

وخلال يوم الاثنين، كان مكان وجود تيخانوفسكايا مجهولاً في البداية، فيما حاول وزير الخارجية الليتواني عبثًا لعدة ساعات الوصول إليها، ليعرب بعدها عن قلقه بشأن سلامتها.

انتقادات دولية.. وتهنئة!

وضمن المواقف الدولية بخصوص انتخابات بيلاروسيا، أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن احتجاجهم إثر استخدام شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه وقنابل الصوت طوال الليل لمواجهة الحشود التي تتهم السلطات بتزوير نتائج الانتخابات.

وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في بيان إن هناك “عنف دولة غير مقبول ضد المحتجين السلميين”. كما دعت بولندا التكتل إلى عقد قمة طارئة بشأن الأزمة، واعتبرت ألمانيا أن بيلاروسيا فشلت في تلبية الحد الأدنى من معايير الانتخابات.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي مكيناني في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “قلق للغاية” ويحث الحكومة البيلاروسية على “احترام الحق في التجمع السلمي والامتناع عن استخدام القوة”.

 

وعبر المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون أيضا عن قلقهم بشأن انتخابات نهاية الأسبوع في بيلاروس وما تلاها من قمع وحشي ضد المحتجين.

وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكياني، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، “ندعو حكومة بيلاروس إلى احترام حق التجمع سلميا والامتناع عن استخدام القوة”.

وأضافت “إن تخويف مرشحي المعارضة، واعتقال متظاهرين سلميين وصحافيين” قد “شوها العملية” الانتخابية.

في المقابل هنأت روسيا والصين وتركيا، الرئيس لوكاشينكو (65 عاما) بفوزه في الانتخابات

ولجأت المرشحة المعارضة للانتخابات الرئاسية، سفتلانا تيخانوفسكايا، الرافضة لإعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته لوكاشنكو إلى ليتوانيا، الثلاثاء، بعد احتجاجات شهدتها بيلاروس لليلة الثانية على التوالي أسفرت عن مقتل شخص.

وأفاد وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيتشوس وكالة فرانس برس الثلاثاء أن تيخانوفسكايا “وصلت إلى ليتوانيا وهي بأمان”

وأعلنت سلطات بيلاروس رسميا، الاثنين، فوز لوكاشنكو بولاية سادسة بنسبة 80,23 في المئة، في ختام انتخابات رئاسية تحيط بها شكوك عديدة بارتكاب مخالفات.

وبحسب النتائج الرسمية، حصلت المعارِضة سفتلانا تيخانوفسكايا على نسبة 10 في المئة من الأصوات. لكن الأخيرة اعتبرت النتائج مزورة وطالبت لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 26 عاما، بالتنازل عن الحكم.

وليل الأحد الاثنين، شهدت البلاد، لا سيما العاصمة مينسك، تظاهرات قوبلت بقنابل صوتية ورصاص مطاطي. وأصيب العشرات بجروح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.