الرئيسيةسبور

عزيز زهير يكذب وديع الجريء

كذب عزيز زهير الرئيس السابق للترجي الرياضي التونسي ما كان صرح به وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم من 2012 الى 2032 ان بقيت البلاد مرتعا لمن هب ودب، اذ قال زهير صباح اليوم على موجات ifm “أن كل ما قاله رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء في ظهوره التلفزي على قناة التاسعة ليس له أساس من الصحة.”

زهير أكد أن طارق بوشماوي كان نائباً له في 2004 وليس كما قال الجريء لم يكن نائباً للرئيس وأن بوشماوي كان أكثر الناس مساعدة للترجي عكس ما ادعاه الجريء وساهم في مساعدات مالية هامة للترجي واستقدام لاعبين من طراز إفريقي عالي وعديد الخدمات الأخرى التي قدمها لفريقه ،

و قال زهير : “وديع الجريء كذبني حين قلت إن بوشماوي كان نائب رئيس الترجي في عهدي”.

و أكّد : “حين ترأست الترجي في نوفمبر 2004 ، استنجدت ببعض الشخصيات و كان من بينهم طارق بوشماوي، الذي عُيّن نائبا لي موسم 2004-2005”.

و أردف : “بدلا من تهدئة الأجواء ، الجريء الآن بصدد إشعال النيران، و ما يجري في الشابة حاليا أكبر دليل على ذلك”.

و بخصوص اتهامات الجريء بشأن تحالف من وصفهم بـ “البورجوازية” لمنعه من الوصول لمنصب في المكتب التنفيذي للكاف ، قال زهير : “هذا الكلام لا يجوز أن يتفوه ربه رئيس جامعة كرة القدم”.

و أضاف : “إنه يترأس الجامعة طوال 12 عاما، فمن الذي عرقله ؟ كما قال إنني بورجوازي و هُنا أجيبه بأنني ترأست فريقا من منطقة شعبية و جماهير الترجي هي التي اختارتني”.

و استرسل : “لذلك فإن الحديث عن الطبقات الاجتماعية يُشعل النار ، في وقت حرج تمر به البلاد وسط أزمة كورونا و مشاكل اقتصادية”.

و عن تعليق نشاط فريق هلال الشابة ، قال : “وديع الجريء استشهد أمس بما حصل لنادي جوفنتوس ، لكن الفريق الإيطالي اشترى مقابلات و هبط للدرجة الثانية و لم يجمد نشاطه كما حدث مع هلال الشابة بسبب عدم دفع خطايا بسبب تدوينات فيسبوكية  مست  شخص رئيس الجامعة في الوقت المُحدّد”.

و شدّد زُهير على أنّ : “كل هذا لا يمكن قبوله من شخص كان سيترشح لرئاسة الحكومة”.

و ختم عزيز زهير : “الجريء اغتاظ من كلامي حين قلت إن بوشماوي يحظى بعلاقات كبيرة داخل الكاف و الفيفا و هو أحسن مُرشح لتونس من أجل رئاسة الكاف”.

وكان وديع الجريء شن هجوما على عدة شخصيات رياضية بالاسم ممن يصنفون في خانة الاعداء ممن لهم سوابق معه ومن بينهم وزيرة الشباب والرياضة السابقة ماجدولين الشارني التي لم تخف أنها  عندما كانت وزيرة للرياضة  قدمت تقريرا لرئيس الحكومة السابق طالبت من خلاله بحل المكتب الجامعي بسبب تجاوزات وصفتها بالخطيرة على كرة القدم التونسية بعد تقارير  هيئة الرقابة العامة لوزارة المالية ، بل  إنه تم توجيه  شكاية لوكيل الجمهورية في 1نوفمبر 2017 بشأن تجاوزات الجريء إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس دون أن يحدث اي شيء لاسباب غير معلومة ، ومعلوم ان التوتر طغى على علاقة الجريء بالشارني لأانها لم تكن طيعة كما يجب أمام طموحه الجارف

وقد استغل الجريء عرضه المنفرد في التاسعة ليصفي خصومه ، ويستهدفهم في اشخاصهم فقد اصبح طارق بوشماوي في نظره بورجوازيا، وغاب عن خياله الخصب ان الرجل ابن بوشمة من ولاية قابس وابوه الهادي بوشماوي قبل ان يصبح رجل اعمال معروف  ينحدر من عائلة متواضعة وانقطع عن الدراسة منذ الصغر ليعول على نفسه ، وتفنن الجريء في تبخيس بوشماوي والتنكيل به حتى انه كاد يتهمه بخيانة الرياضة التونسية خلال توليه رئاسة لجنة التحكيم بالكاف بتهمة انه لم يساعد المنتخب، ويبدو ان الجريء يفهم”المساعدة” على انها”شراء ذمم الحكام” مثلا ، اما طارق بوشماوي فقد اختار ان يغادر اللجنة بمحض ارادته لأانه أدرك أن سياسته باتت مستهدفة من كثيرين بعد أن قام  بأقصاء الحكام الفاسدين والتعويل على جيل جديد من الحكام يتميزون  بنظافة اليد

أما عن مساعدة الرياضة التونسية فيبدو ان الجريء غفل عن دعم بوشماوي لجامعة الكرة قبل المونديال على سبيل المثال بعقد استشهار مع علامة السيارات kia ، وفي هذا السياق يمكن سؤال رئيس جامعة كرة الطائرة الدكتور فراس الفالح وكيف تعامل معه بوشماوي عند زيارة المنتخب لمصر ، المشكل ان طارق بوشماوي لا يمن على النوادي ولا على المنتخبات التي يساعدها لانه يعتبر نفسه يقوم بالواجب ولا يخطط للترشح لرئاسة الحكومة او غيرها من المناصب السياسية وحتى ان غادر عالم الرياضة فسيظل اسمه محفورا من بين انظف مسؤولي الكاف والفيفا، أما وديع الجريء فعليه أن يسأل نفسه، ماذا سيفعل بعد خروجه من الجامعة إن آجلا أو عاجلا؟

*شهاب.ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.