تونس اليوم

وزير أملاك الدولة السابق حاتم العشي يشيد بوزيري التجهيز وأملاك الدولة ويهاجم سمير الطيب: كسب الرأي العام ليس بالسيرك ولكن بالافعال

نشر حاتم العشي وزير املاك الدولة زمن الحبيب الصيد تدوينة نوه فيها بوزيري التجهيز محمد صالح العرفاوي ووزير املاك الدولة اللذين يلتقيان بإستمرار لتذليل المشاكل التي تعترض إنجاز المشاريع العمومية من الجانب العقاري وهي معضلة حقيقية تسببت في تعطيل عشرات المشاريع

وقال حاتم العشي الذي  يحظى بسمعة طيبة  في وزارة املاك الدولة لتفانيه وتواضعه حين كان وزيرا(ما غلاتش في راسو الشربة) ” كسب الرأي العام ليس بالسيرك وإنما بالافعال اقول تحية لوزيري التجهيز وأملاك الدولة على ما اتخذ من قرارات سواء على مستوى توفير قطع ارض من املاك الدولة لفائدة أبناء تونس لبناء محلات سكنى عن طريق الوكالة العقارية للسكنى او لإنجاز الطريق السيارة بن قردان -راس جدير في آخر هذا العام اما الحكايات الفارغة متاع اشري العلوش من مراكز البيع متاع شركة اللحوم وموش من البطحاء وتونس لاباس في الفلاحة -وهذا ما قاله السيد وزير الفلاحة- فهذا لن يتقدم بِنَا ولا يزيد الا في ترفيع درجة الاحتقان واليأس لدى التونسي.والبطحاء اللي يشراو منها العلوش يستنفع منها الفلاح والزوالي وماهيش للقشارة فقط”

ويذكر أنه في جلسة عمل بين وزيري التجهيز واملاك الدولة تم الاتفاق على تمكين الوكالة العقارية للسكنى من 10 الاف قطعة ارض على ملك الدولة خلال الثلاث السنوات القادمة لتوفير مسكن للطبقات المتوسطة و الضعيفة ليتم بيعها من جهتها بأسعار مدروسة ، وذلك خلال جلسة عمل التأمت صباح يوم الأربعاء 15 أوت 2018 بمقر وزارة أملاك الدولة و الشؤون العقارية ،تحت اشراف وزيري التجهيز و الإسكان و التهيئة الترابية السيد محمد صالح العرفاوي وأملاك الدولة و الشؤون العقارية  بحضور إطارات الوزارتين إضافة إلى إطارات وزارة الفلاحة و والموارد المائية والصيد البحري.

كما تم استعراض ملف البنايات المتداعية للسقوط حيث أكد  السيد محمد صالح العرفاوي أن ملف البيانات المتداعية للسقوط ينتظر ان يتم عرضة في اقرب الآجال على مجلس وزاري مؤكدا على مزيد التنسيق مع وزارة أملاك الدولة و الشؤون العقارية في الغرض .
كما تناولت الجلسة ملف المقاسم الاجتماعية الراجع بالنظر للوكالة العقارية للسكنى و المشاكل العقارية لمشروع الطريق الحزامية لتونس العاصمة( x20) و ملف خطر الفيضانات على مدينة بوسالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.