الرئيسيةثقافة وفنون

الفنانة “منيرة حمدي”: ثمة برشة خيوبية في الوسط الفني

 

وجهت الفنانة “منيرة حمدي” انتقادا لاذعا لبعض “الحاقدين” الذين يحتفون بعيد الحب، وقالت متسائلة “كيفاش ناس قلوبها خايبة وتحسد وتبغض وتكمبن وتخرج تحتفل بعيد الحب” موضحة أنها لا تعترض على الاحتفال بعيد الحب، ولكنها الاستخفاف بالمشاعر وادعاء البعض ما لا يحملون في قلوبهم يزعجها كثيرا

ما تبقى من تفاصيل نختصرها في الورقة التالية:

 

_ أثارت تدوينة لك تستخفين فيها بعيد الحب الكثير من التعجب والاستغراب، هل تعترضين على الاحتفال بعيد الحب؟

_ أسيء فهمي لذلك حذفت التدوينة لأني لست ضد الحب، وأنا أشعر بنفسي عاشقة على الدوام، عاشقة لعائلتي وفني وأصدقائي ولكل الناس، وأطالب دائما بالحب وأشعر أن بلدنا في حاجة إلى الكثير من الحب لكني أتمنى أن يكون التعبير عن الحب فعلا لا مجرد كلام عابر وغير صادق

 

_ ألا تحتفين بعيد الحب؟ ألا تتبادلين الهدايا مع زوجك؟

_ زوجي لا ينسى إهدائي وردة حمراء في عيد الحب منذ أن صرنا نحتفي بهذه المناسبة في السنوات الأخيرة فلم يكن للعيد حب خلال الأعوام القليلة الماضية، أما أنا فلا أحب الاحتفالات بهكذا مناسبات، وسأصدقك القول أني لم أحتف بعيد ميلادي سوى مرتين أو ثلاثا فقط طوال حياتي، أتلقى التهاني والهدايا وأشعر بالسعادة لكني لا أحب الاحتفالات

بالنسبة إلى “عيد الحب” فهو مناسبة مستجدة، وبعضنا يحب تقليد الأجانب تقليدا أعمى، الأجانب عندما يحتفون بعيد الحب فهم مدفوعون بالصدق لفعل ذلك، أما عندنا فكثير من القلوب غير صافية ولا هي صادقة، يملؤها الحسد والحقد ومع ذلك فهي تحتفل بالحب، أليس فاقد الشيء لا يعطيه؟

 

_ يبدو أنك بصدد توجيه رسالة لإنسان محدد؟

_ نعم هي رسالة أوجهها لناس تكمبن وقلبها أكحل ومليانة بالحسد والبغض

 

_ عيد الحب صار مناسبة أيضا لتقديم سهرات كبرى تعادل في قيمتها حفلات رأس السنة الميلادية، هل ستكونين حاضرة في إحداها؟

_ كنت مبرمجة في إحدى السهرات لكن “ثمة شكون مقصني”؟

 

_ من فعل ذلك؟ أحد زملائك الفنانين؟

_ متعهد حفلات، فعل ذلك والمناسبة هي الاحتفال بعيد الحب، هل ترين حجم النفاق والتملق؟

 

_ أليس غريبا أن تواجهي مثل هذه المشاكل وأنت معروفة بعلاقاتك الطيبة بالوسط الفني؟

_ نعم أنا صديقة الجميع، وأحب لغيري ما أحبه لنفسي لكن للأسف المشهد الفني ليس بالنقاء الذي يفترض أن يكون عليه، “ثمة برشة خيوبية وقلوب ما تحبش الخير لغيرها ويقلقها كيف تشوف حد يخدم وناجح”

 

_ ما جديدك؟

_ أنا سعيدة بالأغنيات الثلاث التي أصدرتها “سبع قلوب”، “ارجعلي” وأغنية ثالثة من التراث، ونجاح هذه الأغاني كان حافزا قويا بالنسبة إلي للإنتاج وحاليا أشتغل على أغنيتين الأولى مع “أحمد الماجري” وهي الآن بصدد التوزيع في مصر وسأقوم بتصويرها، أما الأغنية الثانية فتحمل توقيع “غازي العيادي” وأتوقع نجاحا كبيرا للأغنيتين

 

_ ألا تفكرين في إعادة تجربة التقديم التلفزي؟

_ التجربة كانت رائعة وخلفت الكثير من الأصداء الإيجابية في تونس وخارجها، وقد تلقيت اتصالات لإعادة التجربة وعرض علي مستشهرون دعمي لكني لم أتحمس بسبب الانتقادات الكثيرة من فنانين اتهموني بأن الاستضافات اقتصرت على أصدقائي والمقربين مني، وهذا غير صحيح لذلك مللت ولست متحمسة حاليا لإعادة التجربة

كوثر النوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.