ثقافة وفنون

ديبارديو في الجزائر والجدل في فرنسا

حل  الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو،بالجزائر منذ أول أمس، وذلك من أجل المشاركة في فيلم أحمد باي، للمخرج الإيراني جمال شورجا ،سيناريو الكاتب الجزائري رابح ظريف، و إنتاج وزارة الثقافة “المركز الجزائري لتطوير السينما”،و يزور ديبارديو الجزائر في هذا الإطار ،و بشكل مفاجئ حيث لم يرد  إسمه خلال إطلاق تصوير المشاهد الأولى للفيلم الذي يلعب فيه الممثل الجزائري محمد الزاوي دور البطولة.

وأوردت الخبر الجزائرية أن  مشاركة ديبارديو في فيلم أحمد باي تطرح  عدة أسئلة حول المبلغ الذي سيتقاضاه الممثل عن الدور الذي سيلعبه في الفيلم الذي يتناول مرحلة هامة في تاريخ الجزائر، و تتكلف المنتجة الجزائرية سميرة حاج جيلالي بإنتاج الفيلم الذي يتم تصويره حاليا بين قصر رياس البحر و فيلا عبد اللطيف و مقر المركز الجزائري لتطوير السينما بالعاشور.

و تتزامن زيارة ديبارديو إلى الجزائر، مع  تهمة الإغتصاب الجنسي  التي تلاحقه في فرنسا، حسب ما أشارت الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر قضائية،حيث فتحت فرنسا تحقيقا تمهيديا بحق نجم السينما الفرنسية، يذكر أن الممثل الكبير ديبارديو،الحامل أيضا لجنسية روسية، أعرب عدة مرات  عن رغبته في الإستقرار في الجزائر، حيث قال ذلك صراحة خلال مقابلة له على برنامج “كوتيديان، كما سبق  لنجم السينما الفرنسي أن تحدث عن نيته الانتقال للمعيشة خارج فرنسا، و قام بشراء عقارا سكني في نيشين ببلجيكا عام 2012، وعرض عليه الرئيس الشيشاني “رمضان قديروف” شقة في مدينة غروزني.وفي عام 2013 أعرب ديبارديو عن رغبته بالحصول على الجنسية الجزائرية حين قال “عندي سبعة جوازات سفر من سبعة بلدان وأطمع للحصول على المزيد تفادياً لطلب تأشيرات الفيزا”

ودافع وزير الثقافة الجزائري  عز الدين ميهوبي عن قرار اختيار الممثل الفرنسي جيرارد دي باردو لتجسيد دور شخصية الداي حسين في فيلم أحمد باي.

واعتبر ميهوبي أن اختيار شركة الإنتاج لدي بارديو للمشاركة في الفيلم سيعطيه بعدا عالميا، ضاربا المثل بتجسيد الفنان أنتوني كوين لدور عم الرسول في فيلم الرسالة.

وطالب ميهوبي بضرورة إبعاد الأمور الشخصية للفنان، خاصة أن هذا الأخير يعتبر صديقا للجزائر وله علاقة جيدة بالسينما الجزائرية، وله مواقف مهمة بالنسبة للجزائر.

وكانت مشاركة “جيرار دي بارديو” الذي سيمثل شخصية “الداي حسين” في فيلم “أحمد باي” قد أثارت زوبعة إعلامية كبيرة بعد الفضيحة الأخلاقية التي خلفها وراءه في فرنسا، بينما وجد الترحيب في الجزائر من قبل السلطات الرسمية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.