في الذكرى الخامسة لاغتيال شكري بلعيد هيئة الدفاع تتهم جهات أمنية بالتواطؤ
أكد المحامي نزار السنوسي خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم في الذكرى الخامسة لإغتيال شكري بلعيد أن جهات أمنية تواطأت لتمكين “أبو عياض” زعيم تنظيم أنصار الشريعة من الهرب
وشدد السنوسي أن مطلب كشف الحقيقة لن يسقط بتقادم الزمن لأن قاتل شكري بلعيد ليس فقط من أطلق الرصاص بل هي سلسلة متكاملة خططت وحرضت ونفذت وغطت
يذكر أن شكري بلعيد زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد تعرض لطلق ناري أمام منزله في المنزه السادس مما أدى إلى وفاته على عين المكان
وتمكنت الجهات الأمنیة، عقب حادثة الإغتیال بأسابیع، من تحديد الجناة الذين تبیّن إنتماؤھم إلى التیار السلفي “أنصار الشريعة”، الذي تم لاحقا تصنیفه كتنظیم إرھابي، لتعلن وزارة الداخلیة بعد سنة عن قتل الإرھابي كمال القضقاضي المتهم الأول بتنفیذ عملیة الإغتیال السیاسي، خلال محاولة إلقاء القبض علیه برواد من ولاية أريانة.
وتم تفكیك ملف القضیة خلال الطور التحقیقي، لیشمل الجزء الأول منه 19 متهما يمثلون حالیا أمام الدائرة الجنائیة الخامسة المختصة في جرائم الإرھاب بالمحكمة الابتدائیة بتونس، والذي انطلقت أولى جلساته يوم 30 جوان 2015 ، في حین تعلّق الجزء الثاني من الملف الذي إختتمه قاضي التحقیق خلال صائفة 2017 ، بالأشخاص المورّطین في حادثة الإغتیال وھم بحالة فرار