سبع سنوات والممارسات تزداد سوءا ….
نشر الصحفي غسان القصيبي القريب من الاتحاد العام التونسي للشغل تدوينة شخص فيها الوضع الذي تعيشه منطقة الحوض المنجمي وشركة فسفاط قفصة .
نص التدوينة كما وردت على حساب زميلنا غسان القصيبي
عندما تستمع إلى بعض الأرقام الخاصة بفسفاط قفصة تتأكد أن المشكل في الشركة ليس اداريا بل هو مشكل مجتمعي سياسي و قبائلي… والمشكل الأساسي أن عقلية شبابنا مازالت تشتغل بأدوات وميكانيزمات السبعينات يعني أن الذي التشغيل لا يكون إلا في القطاع العام وكأن القطاع قادر على استيعاب الآلاف من العاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد أو الذين لا يملكون مهارات علمية أو مهنية… المهم اليوم المشكل يكمن أيضا في غياب سياسة اتصالية واضحة الحكومة في كيفية مواجهة الأزمات الاجتماعية وهناك اعتماد لسياسة دعها حتى تقع المصيبة ، عندها ترى الاجتماعات ومجالس الوزراء والتصريحات…. اليوم من حق الشباب التمسك بعمل مضمون و لائق و هذا غير موجود إلا في القطاع العام…. واليوم على القطاع الخاص القيام بدوره بتوفير ميثاق مجتمعي و اجتماعي واقتصادي يضمن التزاما بتوفير مواطن شغل قارة ياجور قانونية بعيدا عن منطق المرونة المبالغ فيها …. ما يجري في تونس يأتي في ظل وجود لا مبالاة تامة بين جميع مكونات المجتمع لتغليب مصلحة الوطن قبل مصلحة السماسرة وتجار السياسة وتجار الانتخابات والوعود الزائفة….
المشكل أن سبع سنوات مرت والزمن يمر والممارسات تزداد سوءا دون أفق ودون أمل خاصة للشباب.