مفاجآت غير متوقعة في جوائز الأوسكار التسعين
خلافا للتوقعات، لم يذهب أوسكار أفضل فيلم التسعين إلى “ثلاث لافتات خارج أيبيج ميزوري” بل تحصل عليها فيلم الخيال العلمي “شكل الماء” للمخرج المكسيكي “جيلمو ديل تورو” الذي نال أيضا جائزة أفضل مخرج
وكان النقاد قد رجحوا حصول “ثلاث لافتات خارج إيبيج ميزوري” باعتباره دراما أمريكية والأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصورة المتحركة كثيرا ما ترجح أفلام الدراما على الخيال العلمي والفنتازيا لكنها فاجأت الجميع ومنحت “شكل الماء” أهم أوسكارين: أفضل فيلم وأفضل مخرج إضافة إلى أوسكاري أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم إنتاج
أما “ثلاث لافتات خارج إيبيج ميزوري” فنال جائزة أفضل ممثلة “فرانسيس ماكدرماند” وأفضل ممثل مساعد لسام روكويل، فيما تحصل “جاري أولدمان” على أوسكار أفضل ممثل عن فيلم “أحلك الساعات”
وفاز بجائزة أحسن فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية) “امرأة رائعة من شيلي”، وفازت أليسون جاني، بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “أنا، تونيا“.
أما جائزة أفضل فيلم قصير متحرك فذهبت إلى “عزيزي كرة السلة”، وأما أفضل فيلم رسوم متحركة فهو “كوكو”، وأفضل مؤثرات بصرية لفيلم “شفرة العداء”، وذهبت لكل من جون نيلسون، وجيرد نيفزر، وبول لامبرت، وريتشارد ر. هوفر، وفاز بجائزة المونتاج لي سميث، عن فيلم “دونكيرك” وفاز فيلم “أحلك الساعات” بجائزة أفضل ماكياج.
وبالنسبة إلى أفضل فيلم وثائقي قصير فكان “السماء هي سيولة حركة المرور على 405″، أما أفضل فيلم قصير مباشر فهو “الطفل الصامت”، وأفضل سيناريو مقتبس هو “نادني باسمك”، للسيناريت جيمس آيفوري.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو أصلي إلى جوردان بيلي، عن فيلم “الخروج”، واختطف جائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي روجر ديكينز، عن فيلم “شفرة العداء” وأفضل أغنية أصلية هي “تذكرني”، من فيلم “كوكو“.
في حين ذهبت جائزة أفضل ميكساج صوتي لفيلم “دونكيرك”، الذي فاز أيضا بجائزة أفضل مؤثرات صوتية.
وفي فئة الفيلم الوثائقي فاز “إيكاروس”، وذهبت جائزة أفضل تصميم أزياء إلى فيلمي “فانتوم” و”مارك الجسور”، وفي فئة الماكياج وتصفيف الشعر فاز عن فيلم “أحلك ساعة” كل من كازوهيرو تسوغي، وديفيد مالينوسكي، ولوسي سيبيك.
أما جائزة أفضل تصميم إنتاج فذهبت إلى بول دنهام أوستربيري، وشين فيو، وجيف ملفين عن فيلم “شكل الماء“.
ولم يخجل مقدم البرامج الساخر جيمي كيميل، من افتتاح حفل جوائز الدورة الـ90 من حفل جوائز الأوسكار، بالتلميح إلى خطإ العام الماضي، عندما تم الخلط في جائزة أفضل فيلم.
وقال جيمي كيميل، في خطابه الافتتاحي: “هذه السنة عندما ننادي اسمك، لا تقف بسرعة.. امنحنا دقيقة“. ومن المعروف أن حفل 2017، شهد خطأ فادحا بإعلان فوز فيلم “لا لا لاند” (La La Land) بأوسكار أفضل فيلم بدلا من “مونلايت” (Moonlight).
