مارتن سكورسيزي وكيت بلانشيت يعلنان عن افتتاح الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي
بحضور عدد كبير من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، أعلن المخرج والمنتج الكبير “مارتن سكورسيزي” رفقة الممثلة الأسترالية “كيت بلانشيت” عن افتتاح الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان السينمائي (من 09 إلى 19 ماي 2018).
حفل الافتتاح الذي نشطه “إدوارد بيير” كان بسيطا كعادته وقصيرا، أما الحدث الأهم فهو وقائع السجاد الأحمر الذي تهادى عليه عدد كبير من صناع السينما ونجومها أهمهم المخرج “كوستا غافراس”، المخرج “عبد الرحمان سيساكو”، الممثلة الأسترالية “كيت بلانشيت” رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، النجمة “بينلوبي كروز” بطلة فيلم الافتتاح الذي ينافس أيضا على السعفة الذهبية “الجميع يعلم” للمخرج الإيراني “أصغر فرهادي” الذي لا لم يعد يغيب عن هذا المهرجان وفيه يقدم العروض الأولى لأفلامه ويتحصل دائما على الجوائز
بعد “الحريف”، يعود “أصغر فرهادي” بفيلم “الجميع يعلم” ويغادر “إيران” كفضاء أساسي لأفلامه إذ تجري أحداث فيلمه في بلدة إسبانية.
[metaslider id=2149]
ولم يخل مرور النجمات على السجاد الأحمر من الطرائف بدء بسقوط ممثلة على السجاد، وصولا إلى إطلالة سيدة المجتمع “إيلينا لينينا” الغريبة، والانتقادات التي طالت فساتين النجمات مقابل الثناء على الظهور الفخم للممثلة “بينلوبي كروز” بفستان أسود كما لم يخل حفل افتتاح الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي من اللحظات المؤثرة مع ظهور النجمة “أنا كارينا” بطلة فيلم “pierrot le fou” للمخرج الكبير “جون لوك غودار” إنتاج 1965.
ومن هذا الفيلم اتخذت إحدى اللقطات التي تظهر فيها “أنا كارينا” معلقة للدورة 71 لمهرجان كان السينمائي، فكان الاحتفاء بحضورها في الافتتاح كبيرا وبدت هي شديدة التأثر، وظهرت أمام الكاميراوات دامعة العينين يذكر أن “غودار” يشارك في دورة هذا العام بفيلم جديد في المسابقة الرسمية ولا ينتظر حضوره رفقة فيلمه كما دأب على ذلك منذ سنوات خلت بعد الافتتاح الرسمي.
وعرض أول أفلام المسابقة الرسمية: “الجميع يعلم” لأصغر فرهادي، تنطلق يوم الأربعاء 09 ماي 2018 عروض الأفلام في مختلف الأقسام وسيكون الحضور العربي لافتا بافتتاح السينما التونسية لقسم نصف شهر المخرجين من خلال برنامج “تونس فاكتوري 2018” التي سيعرض فيها أربعة أفلام تونسية قصيرة، كما سيعرض أيضا الفيلم المصري “يوم الدين” للمخرج “أبو بكر شوقي” الذي يشارك في المسابقة الرسمية إلى جانب الكاميرا الذهبية باعتباره الفيلم الأول لمخرجه.