معز بن غربية يعلن نهاية علاقته بالتاسعة ويستعد للعودة امام الكاميرا والحوار التونسي على الخط
نشر معز بن غربية تدوينة على صفحته الشخصية اعلن فيها نهاية علاقته بقناة التاسعة واستعداده للعودة مقدما تلفزيا ، ولا يستبعد المطلعون على الكواليس عودة الود بين سامي الفهري ومعز بن غربية فكلاهما يفصل بين الشخصي والمهني ومستعدان للعمل معا مادامت المصلحة المشتركة قائمة
يذكر أن معز بن غربية تخلى عن إدارة قناة التاسعة لفائدة عمر جنيح الذي أنتدب وجوها جديدة من ابرزها بوبكر بن عكاشة وامين قارة ونجح في إنتاج مسلسل شورب في الدقيقة التسعين ليزاحم الحوار التونسي في البرمجة الرمضانية
[metaslider id=2149]
وفي ما يلي نص تدوينة بن غربية “إنتهت رسميا علاقتي بالتاسعة. غادرت القناة منذ 7 أشهر تقريبا. الفرق كبير بين تجربة التاسعة وبقية التجارب التي عشتها، فالتاسعة لم تكن مجرد محطة عادية : هي في الأصل بنت من بناتي. حلمت بها وشهدت ميلادها ورأيتها تكبر وتتعثر وتفشل ثم تكابر وتعاند وتحارب لـتنجح.
لا أخفي حزني على هذا الفراق فلي أحبّة فيها، بعضهم جمعتني بهم عِشرة سنوات من العمل من حنبعل الى الوطنية الى الحوار الى التاسعة.. وليس من الهيّن فراق الاحبة. برغم كل شيء، برغم مرارة خيبة الأمل فلن أحتفظ سوى بذكريات العمل مع فريق كان أكثر من رائع وجديّ ومثابر، وكان مسؤولا على إيصال القناة اليوم الى ما هي عليه. حلمت بوسيلة إعلام مختلفة لا مكان فيها لباعث القناة الذي يتدخل في كل شي، في كل صغيرة و كبيرة وينسب لنفسه كل فكرة ويتصرف في القناة كإقطاعيّ في ضيعة خاصة..
في التاسعة فصلت الإدارة عن التحرير، ولا أذكر أني تدخلت يوما في عمل أي كان، صحفيا، معدّا، أو رئيس تحرير إلّا في مرات نادرة تعلق الأمر فيها بمخالفة أخلاقيات المهنة.
تشقّ التاسعة اليوم طريقها دون حاجة إليّ، فبعد إنشائها وإطلاقها، هي قادرة -كأيّ مشروع كان- على المواصلة دون أن تقف عند إسم أو شخص.
سنلتقي قريبا في تجربة جديدة أعود من خلالها الي مكاني الطبيعي أمام الكاميرا بعيدًا عن تعقيدات التسيير والإدارة. سأعود منتصرا على مرض أخذ من جهدي ومن سمعتي الكثير، ولكنه منحني فرصة ذهبية لفرز الأصدقاء الحقيقيين من المتزلفين والمنافقين والمتسلّقين والوصوليين.