انهزم المنتخب التونسي في آخر مباراة ودية له قبل خوض غمار المونديال الروسي امام المنتخب الاسباني بنتيجة 1-0 وهو ما جعل التعاليق بعد المباراة تدور في فلك “الهزيمة المشرفة” وهو مصطلح يبدو ان العرب هم من استنبطه لتبرير هزائمهم ، فالخسارة واحدة وبذل الجهد مطلوب في كل الحالات ولن يذكر التاريخ ان الحظ خاننا بل سيحتفظ بالنتيجة النهائية دون غيرها
وقد اثارت لقطة صابر خليفة الذي تمكن من تجاوز قائد منتخب الثيران راموس جدلا واسعا على صفحات الفيسبوك حتى ان البعض اعتبرها ثأرا رياضيا من راموس الذي اعتدى على النجم المصري محمد صلاح وكان سببا في اصابته اصابة قد تبعده عن المونديال
[metaslider id=2149]
وسجل ياغو أسباس الهدف الوحيد في الدقيقة 85 بعد أن تلقى كرة مناسبة داخل المنطقة من دييغو كوستا تابعها بيسراه من مسافة قريبة في مرمى أيمن المثلوثي.
وتأتي خسارة تونس التي تلعب ضمن المجموعة السابعة في المونديال إلى جانب بلجيكا وانكلترا وبنما، بعد تعادلين مع البرتغال 2-2 وتركيا صفر-صفر.
من جانبها، حققت إسبانيا المرشحة دائماً للمنافسة على اللقب، فوزاً صعبًا على تونس بعد تعادلها مع سويسرا 1-1.
واختلف مستوى إسبانيا التي تلعب ضمن المجموعة الثانية مع البرتغال والمغرب وإيران، في فترة الاعداد الأخيرة عما كانت عليه حال أدائها قبل شهرين حيث تغلبت على الأرجنتين وصيفة البطلة 6-1 في مارس الماضي.