غازي الجريبي:الوضع الأمني تحت السيطرة والمناطق السياحية مؤمنة
أكّد وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي في حوار للقناة الوطنية الأولى اليوم الاثنين 9 جويلية 2018، أنّ الوضع الأمني تحت السيطرة وأنّ المناطق السياحية مؤمنة بالتنسيق مع الجيش الوطني وأنّ حماة الديار مجندون وحاضرون ومستعدون لحماية تونس وترابها.
وقال ”لا دولة بمنأى عن التهديدات الإرهابية وكل الدول دون استثناء تعاني من هذه الآفة الغريبة عن مجتمعنا وهناك تعاون دولي وتضافر للجهود من أجل القضاء عليها الارهاب لن يمس من قدراتنا ومعنوياتنا ولن يزعزع استقرار تونس” .
وأوضح وزير الداخلية بالنيابة انّ ”التضييق على الإرهابيين هو من دفعهم للتحصّن بالمرتفعات والحدود الجزائرية لكنني أوجّه رسالة طمأنة للشعب التونسي بأنّه كل ما يتعلق بالسياحة هو تحت السيطرة التامة وكلنا ثقة في قوات الأمن والجيش لحمايتهم”.
[metaslider id=2149]
وأشار إلى أنّ قوات الأمن الداخلي والحماية مدنية وأعوان سجون والإصلاح، قاموا بمجهودات لمكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الجيش الوطني، وانّ هذه العملية لا يجب أن تنسينا النجاحات التي حققها السلك الأمني والعسكري”، قائلا هذه النجاحات تحققت بتضحيات الشعب التونسي عامة بالنظر إلى التكاليف الباهظة وهي من مال الشعب التونسي إضافة إلى تضحيات الأمنيين بصفة خاصة”.
وتابع ” هذه النجاحات تطلبت تكوينا وتجهيزات جديدة وتنمية قدرات الاستعلامات والتعاون الدولي ولن اقبل أن يكون أي شبر من تونس خارج سيطرة الدولة”.
إستراتيجية القضاء على الارهاب
وكشف وزير الداخلية بالنيابة أنّ تونس بصدد الانتقال من إستراتيجية مكافحة الإرهاب إلى استراتيجية القضاء عليه كليا.
وقال أنّ هذه الإستراتيجية تتطلب تجهيزات وتعاون الدولي وخاصة القضاء على الحاضنة الشعبية للإرهاب ومن يساعدون الإرهابيين. واعتبر أنّ من يساعد الإرهابيين هو إرهابي ولابد أن يطبق عليه قانون الإرهاب من اجل التصدي إلى كل من يتعاون مع الإرهابيين بصفة مباشرة أو غير مباشرة .
الاحاطة بعائلات الشهداء
أما بخصوص الاحاطة بعائلات الشهداء، اكّد الجريبي أنّه القانون جاء بالعديد من الاجراءات والتدابير الاجتماعية للأمنيين والعسكريين ، متابعا ” الدولة ستتحمل مسؤوليتها أمام من قدموا حياتهم للوطن عبر الاحاطة بعائلاتهم دون أن ننسى الجرحى أيضا”