الفنان التونسي بين المطرقة والسندان : تفاصيل برمجة الجزيري وامينة في مهرجان قرطاج
حين اعلن عن برمجة الدورة 54 لمهرجان قرطاج الدولي، تعالت عدة اصوات تستنكر برمجة فنانين وصفوا بالأجانب( يتعلق الأمر بالعراقي كاظم الساهر واللبنانية ماجدة الرومي اساسا) وكأننا من قبائل الالسكا لا نمت بصلة إلى العالم العربي، وإستندت هذه الاصوات إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا وعلاش خيرنا ماشي لغيرنا
وعندما إنطلق المهرجان تغيرت النبرة وباتت الاسئلة المطروحة من نوع لماذا برمجة الفاضل الجزيري وإبنه علي الجزيري ؟ ولماذا أمينة فاخت في حفلين؟ وإلى متى يمسك البلدية(بتسكين اللام)برقاب الثقافة في تونس…
مصدر مسؤول بمهرجان قرطاج الدولي أفادنا أن الفاضل الجزيري سيقدم عرضه الحضرة 3 يوم 9 اوت بالمسرح الروماني بقرطاج نظير جزء من عائدات الحفل في حدود 50 بالمائة وهو الاتفاق نفسه الذي ابرمه المهرجان مع علي الجزيري في عرض”هاملين” ومع امينة فاخت في عرضها الثاني 24 جويلية
[metaslider id=2149]
واضاف مصدرنا ” إن المهرجان ليس فقط منصة لاستعراض النجوم فمن أدواره منح الفرصة للتجارب الصاعدة والواعدة” وذكر مصدرنا بما حدث لأنور براهم عام 1977 وكان في مطلع العشرينات من عمره فقد صعد على ركح قرطاج قبل الراحل الهادي قلة ولم يجد من الجمهور سوى عبارات الاستهجان ولكن أنور براهم واصل مسيرته وهو الان أحد كبار عازفي العود ”
وختم مصدرنا قائلاا” دعم الفنان التونسي لا يكون بالكلام بل ببرمجته وتشجيعه حتى يحلق بجناحيه”