حسن بن عثمان: شكرا لدولة الثورة التي ليست ثمّة أسقط منها من دولة؟
نشر الكاتب الروائي والصحفي حسن بن عثمان صاحب القلم اللاذع (حتى اللسان ما عندك ما تقول فيه) تدوينة على صفحته الفيسبوكية نعيد نشرها في موقعكم لا تعميما للفائدة ولكن تعميما لمشاكسات حسن بن عثمان الذي قال عن نفسه إبان الثورة”أنا أقل المتلوثين تلوثا” وكان أعلن عن وفاة بن علي رمزيا صباح 14جانفي 2011 في حين كانت رئيسة اتحاد الكتاب ايامها جميلة الماجري تطلب من الروائي حسن بن عثمان ان يكون واقعيا وعقلانيا وان نعطي فرصة اخرى لبن علي
في ما يلي نص التدوينة كاملة:
المسرحي محمد رجاء فرحات له مسرحية بعنوان “الزعيم”، هو مؤلفها وهو ممثلها وهو مخرجها وهو فريق انتاجها، دار بها البلاد من شمالها إلى جنوبها، وأنا عندي رواية منشورة في دار التنوير ببيروت بعنوان “أطفال بورقيبة”، ولا أحد دعاني أو استدعاني، لا في العاصمة ولا في الجهات ولا في المراكز الثقافية ولا في التياترو ولا في مراكز الشرطة، لا أحد دعاني من أجل عرض من العروض الروائية أو المسرحية أو الركحية أو الأمسيات الثقافية، غير باهظة التكاليف…
كما لم يدعوني رجاء فرحات لمزيد تأثيث مسرحه ذي الصوت الواحد، في عرض من عروضه المكرورة عن الزعيم، الذي بلا أطفاله، ماعدا رجاء فرحات، اليتيم المُتيَّم، المستأثر بالفقد والغرام.
بلاد شائخة تماما بزعمائها وفنانيها، أما أطفال بورقيبة فلهم وحشة الطريق…
شكرا لدولة الثورة التي ليست ثمّة أسقط منها من دولة؟