تداولت الصحف المغربية أن سعيد الناصري، رئيس الوداد، للتخلص من تركة فوزي البنزرتي في «الفريق الأحمر»، بعد إعلان تعيينه مدربا للمنتخب التونسي.
وكشفت مصادر ودادية أن الناصري يعتزم التضحية بالتونسي أسامة الدراجي(الذي كان البنزرتي نصح بانتدابه رغم تراجع مستواه) ، الذي لم يكن الفريق راضيا عن التعاقد معه منذ البداية، سيما أنه غاب عن المنافسة لفترة طويلة في الموسم الماضي، كما أن النادي لم يستطع تأهيله، بسبب غياب مقاعد شاغرة للاعبين الأجانب بلائحة النادي.
ويلعب الدراجي في مركز لا يعاني فيه النادي أي خصاص، بل يوجد فيه فائض كبير، بوجود أسماء أكثر جاهزية منه، مثل وليد الكرتي وبابا توندي ومحمد أوناجم وأمين تيغزوي وبديع أووك وأيمن الحسوني، وذلك بغض النظر عن وضعية زهير مترجي، التي لم تحسم بعد.
وفي المقابل، يعاني الفريق نقصا في بعض المراكز، خصوصا في قلب الدفاع، بسبب غياب مدافع متمرس قادر على تعويض الفراغ الذي تركه رحيل أمين العطوشي ويوسف رابح.
وسيرحل عن النادي أيضا مساعدا فوزي البنزرتي، وهما المعد البدني ومدرب الحراس، واللذان سيلتحقان به في المنتخب التونسي.
ويتوفر فوزي البنزرتي على شرط جزائي في عقده بقيمة 46 مليونا،أي راتب شهرين، وينتظر عودة الناصري من طنجة، للتفاوض حول الموضوع.
ويبدأ الوداد مرحلة ما بعد فوزي البنزرتي يوم 1اوت بإجراء أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع بمركب محمد بنجلون، سيقودها المدير الرياضي عبد الهادي السكتيوي والمدرب المساعد يوسف أشامي.
وسيشرف السكتيوي على الفريق مؤقتا، في انتظار الحسم في الموضوع، بتزكيته أو بتعيين مدرب جديد.