“فيديو” كتلة الائتلاف الوطني ترى النور، ولكن أي دور ستقوم به؟
أوضح النائب بمجلس نواب الشعب مصطفى بن احمد والناطق الرسمي بإسم الكتلة البرلمانية الجديدة “كتلة الائتلاف الوطني” ان الهدف من تأسيس الكتلة التي تتالف من عدة مكونات متقاربة في مرجعياتها حسب قوله هو تحسين العمل البرلماني وتجاوز الصعوبات التي تعرقل مسار الاصلاحات على المستويين التشريعي والتنفيذي ومشاريع القوانين المعطلة ومواصلة الحرب ضد الفساد(الورقة الرئيسية التي يمسك بزمامها رئيس الحكومة يوسف الشاهد)
وأوضح بن أحمد أن هذه الكتلة ستسعى إلى استكمال بناء المؤسسات الدستورية والتعجيل في انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية واصلاح وضعية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مضيفا أنها تتعهد بدفع التعاون والتنسيق مع جميع الكتل وتعزيز استقرار كل مؤسسات الدولة والتعاون مع الجميع دون استثناء على قاعدة النقد والمساندة وفق تعبيره.
واعلن مصطفى بن احمد ان الكتلة الوليدة سيتعقد يوما برلمانيا يوم 7سبتمبر لاعداد ميثاقها التأسيسي ونظامها الداخلي وتنظيم اليات عملها
ومن ابرز الحاضرين في المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح الاثنين 27 اوت بشرى بلحاج حميدة وحافظ الزواري دون تصدر المنصة الرسمية مما يوحي بدعمهما للمبادرة وربما كانا من المهندسين الرئيسيين لها
من جهة اخرى علمنا ان الكتلة ناقشت تسميتها وكان مقترح” الاستقرار” مرشحا ليكون الاسم الرسمي ولكن ما أعلن عنه خلال المؤتمر الصحفي هو كتلة الائتلاف الوطني
ويبدو ان قيادات الكتلة تفادت ان يفهم من التسمية انها داعمة ليوسف الشاهد في ظل حياة سياسية على رمال متحركة ، الغريب ان عدة تسريبات تحدثت عن إنسحاب كتلة الوطني الحر من الكتلة الجديدة بتعليمات من رئيس الحزب العائد سليم الرياحي رغم حضور طارق الفتيتي المؤتمر الصحفي وتصدره المنصة بجانب المتحدث الرئيسي مصطفى بن أحمد