حافظ الزواري ينضم إلى كتلة الائتلاف الوطني واجتماع حاسم يوم الاثنين
أعلن عن إنضمام القيادي بأفاق تونس حافظ الزواري إلى كتلة الائتلاف الوطني التي يرأسها النائب مصطفى بن أحمد
ومعلوم أن الزواري كان من المهندسين لتشكيل هذه الكتلة حتى تكون قوة توازن تحت قبة قصر باردو، إن لم نقل إنه كان احد المبادرين بها ولكنه ظل بعيدا عن الاضواء ولا يخفي الزواري دعمه لحكومة الشاهد تغليبا حسب تقديره لمصلحة تونس التي لم تعد تحتمل الفتاوى والوثائق التي باتت تصنع الازمات اكثر من نفعها في حل المشاكل العالقة
وأمام تواتر طلبات الانضمام إلى الكتلة الوليدة وسعيا إلى حمايتها وضمان الحد الادنى من الانسجام بين اعضائها ستعقد الكتلة إجتماعا وصف بالهام صباح يوم الاثنين 17 سبتمبر للنظر في تموقع الكتلة وتركيبتها التي ناهزت 45 نائبا
من جهة أخرى ذكر النائب حافظ الزواري بموقفه الذي صدع به في شهر ماي الماضي عبر تدوينة فيسبوكية نبه فيها من خطورة المضي في وثيقة قرطاج 2 ودعا اتحادي الشغل والاعراف إلى عدم الاستحواذ على دور نواب الشعب ، وجاء في تدوينة الزواري “نداء إلى الضمائر الوطنية الحية إلى التونسيين الذين يخافون على مستقبل البلاد
إن مشروع وثيقة قرطاج 2 هو ضرب لإستقرار البلاد ولكل الانجازات التي توصلت إليها الحكومة الحالية بعد 18 شهراً من العمل المتواصل. هذه الحكومة التي بدأت تقطف ثمار جهودها ومحاربتها للفساد, حيث بدأت بوادر إنفراج الأزمة الإقتصادية تظهر للعلن وذلك من خلال إرتفاع عدد السياح الوافدين الى البلاد مقارنةً بالعام الماضي بالإضافة إلى تزايد إقبال كبار المستثمرين مثل مجموعة ليوني وغيرها الناشطة في عديد المجالات التي من شأنها أن تساعد في تحسن العجلة الإقتصادية.
إن المضي في هذا المشروع الجديد الذي جاء بمبادرة من الإتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الذين غفلا عن دورهما النقابي ولبسا عمامة نواب الشعب دون التفطن إلى مخاطر هذا التصرف, سيؤدي إلى مزيد تدهور الوضع الحالي للبلاد إذ سيجد التونسيون أنفسهم يوما ما غير قادرين على توفير أبسط الحاجيات اليومية من غذاء وماء…
يجب علينا أن نقف صفاً واحداً في سبيل حماية تونس من كل خطر يهددها
فاستفيقوا يرحمني ويرحمكم الله