“الشاب خالد” يبكي صديقه رشيد طه ويكشف: هذا ما قاله صاحب رائعة “يا الرّايح” في آخر حديث معه!
نعى الفنان الجزائري الشاب خالد صديقه الراحل رشيد طه، الذي وافته المنية الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز الـ59 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة، بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تحدث “الكينغ” عن عملهما ونجاحهما الكبير الذي حققاه معاً، خاصة في الأغنية الشهيرة “عبد القادر يا بوعلام”.
وقال الشاب خالد في مداخلة تلفزيونية، إن رشيد كان أول مَن التقى به عند سفره إلى فرنسا؛ لأنه سافر قبله مع أسرته إلى هناك، وساعده ووقف إلى جانبه، واستمرت صداقتهما التي بدأت منذ زمنٍ طويل حتى وفاته، وكثيراً ما كانا يلتقيان ويتبادلان النصائح. كما كشف “ملك الراي” عما دار في آخر حديث بينهما، مشيراً إلى أنهما فكّرا في الغناء معاً مثلما حدث في الماضي، لافتاً إلى أنهما حققا نجاحاً كبيراً برفقة الشاب فضيل. ووري رشيد طه الثرى الجمعة، بعد يومين على وفاته في فرنسا حسب ما أعلنته شركة «بيليف» المنتجة لأعماله.
غنى عن العنصرية و”الحراقة”.. وهذا موقفه من الربيع العربي!
ورشيد طه، مغنٍّ جزائري يحظى بشعبية واسعة في بلاده رغم أنه عاش معظم حياته في فرنسا منذ انتقال عائلته إلى هناك في ستينيات القرن الماضي، بينما كان في العاشرة من عمره، وقد سطع نجمه بداية التسعينيات مُغنياً باللغتين العربية والفرنسية، مع عددٍ من الأغاني الإنجليزية. ناقش في أغانيه قضايا هامة، على رأسها العنصرية، ومشاكل المهاجرين، وقضايا النساء، والهويّة، وصولاً إلى الربيع العربي الذي وصفه في لقاءاته الصحافية بأنه ربيع «بلا زهور»، وفق موقع «العربية نت«. وكانت أغنية «يا الرايح وين مسافر» أشهر أغانيه، كما قدم نسخةً جديدة من أغنية شارل ترينيه الشهيرة «دوس فرانس». أما أغنيته «عبد القادر» التي أداها مع الجزائريين الشاب خالد والشاب فضيل فكانت محطة نجاح كبيرة في مشواره الفني.
ولرشيد عدة ألبومات، أبرزها: «أوليه أوليه» التي أطلقها عام 1995، و«كارت بلانش» عام 1997، و»ديوان» عام 1998، وألبوم «صُنع في المدينة» عام 2000، و» تيكي توا» عام 2004، و«ديوان 2» عام 2006، و«بونجور» عام 2009، و«زوم» عام 2013. وعُرف الفنّان الراحل بجمال مظهره، وقد حاز لقب «الرجل الأكثر جاذبية في العالم» عدّة مرات، آخرها فيفري 2013 وهو في سنّ الـ54، وذلك في التصنيف السنوي للمجلة الفرنسية «غلاماج». وكان يستعد لإطلاق ألبوم جديد مطلع العام القادم 2019.