مكتب عبد الناصر العويني يتعرض للسرقة ورسالة شديدة اللهجة للشاهد
أعلن المحامي عبد الناصر العويني عبر صفحته الفيسبوكية عن تعرض مكتبه للسرقة نهاية هذا الاسبوع ووجه خطابه لرئيس الحكومة واصفا الشاهد بالغر مستغربا كيف يتعرض مكتب بقلب العاصمة يبعد اقل من كيلومتر عن وزارة الداخلية للسرقة مرتين بنفس الطريقة خلال شهرين
وفي ما يلي نص تدوينة العويني الذي عرفه التونسيون ابان الثورة بفيديو “بن علي هرب”
إلی الغرّ یوسف الشاهد رٸیس ما یدعی بالحکومة التونسیة٠
مررت منذ قلیل بمکتبي الکاٸن علی بعد ما یقارب 800 متر من وزارة الداخلیة و 500 متر من أقرب مرکز أمن و علی بعد کیلومتر من منطقة الشرطة بالبحیرة و الکاٸن بقلب العاصمه تقریبا فوجدت أنه تعرض للسرقة عن طریق الخلع للمرّة الثانیة في ظرف شهرین و استحوذ اللصوص کالعادة علی حاسوب المکتب و رحلوا في أمن و سلام٠ أنا واثق أن اللصوص هم أنفسهم و أنهم أتموا جریمتهم بکل طمأنینه و سلام لأنهم یعلمون أن شبه وزیر داخلیتک و مدیرینه العامین و خاصة المکلف بالأمن العمومي و مدیر إقلیم العاصمه و رٸیس منطقتها و ضباطها و أعوانها غیر مهتمین بأمن و أمان التونسیین بقدر اهتمامهم بجمع الجزیة و شفط الرِّشی من أصحاب محلات بیع الخمر المحیطین بمکتبي مصحوبة بما لذّ و طاب من مأکولات و خمور و استهلاکها داخل السیارات الإداریة أثناء حصص العمل اللیلي عندما توغلون في سهراتکم في بعض الفلل الفاخره في الضاحیة الشمالیة للعاصمه ﴿و التي أعرف أصحابها و صاحباتها﴾ أو لما تخلدون إلی النوم٠ أعلم جیدا أنکم تجتهدون في خوصصة الامن العام و توظیف المنظومة الأمنیة لخدمة أغراض أصحاب الجاه و المقرّبین منکم و من عاٸلتکم و أصدقاٸکم و حمایة ثروات کبار السرّاق و الفاسدین، لکن کُن واثقا أنّنا لن نتهاون في فضح خور سیاساتکم و التصدّي لها٠٠
لن أشتکي إلی شبه شرطتک و أعوانها الفاسدین بجمیع أصنافها و خاصة أُولاٸک الذین یدعون أنهم مختصون في مقاومة الجریمة، لکن کُن واثقا أنني طال الزمان أو قصُر سأخذ حقي و سأکشف من یقف وراء سرقتي و سرقة شعبي٠