تفاصيل فضاءات الصلاة في الثكنات العسكرية
ردا على اتهام الجبهة الشعبية بينت وزارة الدفاع تراتيب استغلال الفضاءات المهيئة للصلاة في المنشآت العسكرية ، وافادت انها تخضع لنظام موحد، يشرف على فتحها ضابط عسكري قبل 10دق من موعد الصلاة وتغلق اثرها مباشرة
وجاء في توضيح وزارة الدفاع أن الامر يتعلق بفضاءات مهيئة للصلاة وليست مساجد، الغرض منها تحسين ظروف عيش العسكريين وحمايتهم من مخاطر الإستقطاب، و تخضع الفضاءات إلى تراتيب تنظيمية موحدة بالنسبة إلى كل الوحدات وإجراءات التردد عليها والعناية بها ومراقبتها مع تحديد مسؤوليات القائمين عليها وذلك من خلال:
- فتح الفضاءات لأداء الصلوات الخمس دون سواها،
- يكلف رجل جيش بفتح وغلق فضاء الصلاة ويسهر على تنظيفها وصيانتها وحفظ أثاثها ورفع الآذان في موعده بالإعتماد على تسجيل صوتي للمقرئ “الشيخ علي البراق”
- فتح فضاءات الصلاة 10 دقائق قبل موعد الصلاة وتغلق مباشرة بعد الإنتهاء منها،
- يتردد العسكريون بأزيائهم العسكرية على فضاءات الصلاة خلال أوقات العمل كما يمكنهم التردد عليها بلباس مدني خارج أوقات العمل بالنسبة إلى المقيمين داخل الثكنات،
- يمنع على العسكريين المعينين في الواجبات الأمنية التردد على فضاء الصلاة أثناء الواجب،
- يمنع إدخال نشريات أو كتب دينية مهما كان نوعها إلى فضاءات الصلاة وتكلف الوحدات بتوفير نسخ من كتب القرآن داخلها،
- يحفظ مفتاح فضاءات الصلاة لدى الضابط المسؤول بالوحدة،
- تخضع فضاءات الصلاة إلى المراقبة وضمان تطبيق الإجراءات التنظيمية المشار إليها،
واضاف مصدر من وزارة الدفاع انه في إطار المقاربة الشاملة التي إعتمدتها المؤسسة العسكرية للتصدي للتطرف بالوسط العسكري والإستقطاب وذلك لفائدة المنتدبين الجدد بالمدارس التكوينية العسكرية تتولى وزارة الدفاع الوطني إعداد رزنامة في محاضرات التثقيف الديني تقدم من طرف إطارات دينية معينة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية.
كما تم إعتماد هذه المقاربة بالإستئناس بدراسات وتحاليل موضوعية وتجارب مقارنة أثبتت نجاعتها في مكافحة التطرف والتقليص من عدد العسكريين الذين يتم إستقطابهم من قبل التكفيريين.
ومعلوم ان وزير الدفاع يخصص كل يوم ثلاثاء لتفقد المنشات العسكرية داخل البلاد ويوم الخميس للمؤسسات في تونس الكبرى للاطلاع على ظروف عمل العسكريين ومعالجة النقائص في الابان
