حاجز لحصر تسرّب المحروقات بعد حادث اصطدام سفينتي أوليس وفيرجينيا
تمّ وضع حاجز لحصر التلوث في محيط سفينتي “أوليس” و”سي آس آل فيرجينيا” اللتين تم فصلهما أمس الخميس 11 أكتوبر 2018،بعد اصطدامها الأحد شمال غرب جزيرة كورسيكا.
وسيتيح هذا الحاجز التوقي من كل خطر تلوث اضافي قد يتسرب من خزان نفط ناقلة الحاويات القبرصية “فيرجينيا” عند عمليات تجميع المحروقات المتسربة.
وتخضع عمليات ازالة التلوث الى اتفاق التوقي ومكافحة التلوث في الوسط البحري “راموجيبول”، الذيي يجمع فرنسا وموناكو وايطاليا في حال حدوث تلوث بحري، والذي تم تفعيله. وتتواجد في موقع الحادث حاليا عدة سفن فرنسية وايطالية وعن الوكالة الاوروبية للبحر.
وواصلت فرق فرنسية وايطالية تجميع المحروقات المتسربة في شمال غرب موقع حادث الاصطدام . وجرى حتى الان تجميع 150 متر مكعب من خليط النفط ومياه البحر وتخزينها، في ناقلة النفط “بيزاماري” (مقر الوكالة الاوروبية للسلامة البحرية) ليتم سحبها فيما بعد الى مكان مناسب، حسب السلطات البحرية للبحر الابيض المتوسط بفرنسا.
وجرى حادث اصطدام بين سفينة الدحرجة التونسية “اوليس” وناقلة الحاويات القبرصية “سي ال اس فيرجينيا” الاحد على الساعة 30ر7 (6 و30 د توقيت محلي)، على بعد 15 ميل بحري من جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية، دون تسجيل خسائر بشرية. حسب بلاغ للشركة التونسية للملاحة.
[metaslider id=8624]