شلّت كل يد ستصوّت على قانون ” المساواة ” الكارثة بعد تمريره إلى مجلس نواب الشعب
نشر النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة معز بلحاج رحومة تدوينة على صفحته الفيسبوكية جاء فيها
شلّت كل يد ستصوّت على قانون ” المساواة ” الكارثة بعد تمريره إلى مجلس نواب الشعب
وهو ما ينبئ بشكل مبكر بجدل واسع في المجلس بعد إحالة رئيس الجمهورية لمشروع القانون المتعلق بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة ، يذكر ان النهضة كانت عبرت عن تحفظها على مشروع القانون وذكر القيادي عبد الحميد الجلاصي ان الحركة فصلت بين الدعوي والسياسي ولكنها لم تفصل بين الديني والسياسي
الصحفي نصرالدين اللواتي اصيل نابل مثله مثل النائب بلحاج رحومة علق على التدوينة قائلا”
ماذا لو لم يُستجب للدعاء ولم تُشلّ أيادي النواب؟ مالعمل وقتها؟
هكذا يساهم بعض نواب الشعب في تونس، في إظهار التزامهم الديمقراطي ونشر الوعي المواطني والحس المدني. بدل الحجاج والنقاش، يستخدم السيد النائب عن حركة النهضة منزلته الاعتبارية للترويج بأسلوب محزن لخطاب كراهية.. سعيدا بفتح صفحته للتحريض ولتعليقات هستيرية وشتائم لا ضد القانون بل ضد زملائه النواب وضد جزء من المجتمع
والنائب بلحاج رحومة من مواليد 09 مارس 1966 بحمّام الغزاز ولاية نابل، زاول تعليمه الإبتدائي بمدرسة حمّام الغزاز وتعليمه الثّانوي في قليبية في المرحلة الأولى، ثمّ في المرحلة الثّانية في المعهد الفنّي منزل تميم.
تحصّل على باكالوريا تقنية/رياضيّات في سنة 1986 ثمّ زاول تعليمه في كليّة العلوم بتونس في اختصاص الفيزياء و الكيمياء أين تحصّل على الأستاذيّة.
كان بالعمل التّلمذي لحركة الإتّجاه الإسلامي وتم إيقافه سنة 1987. أطلق سراحه مع العفو التّشريعي العامّ إثر وصول بن علي للحكم وتم إيقافه مجددا سنة 1992 في الجامعة في سنته الثّالثة وقضّى 9 أشهر في السجن.
عند خروجه من السّجن واصل دراسته لكنّه دخل المجال الإقتصادي، أين اشتغل في قطاع النّسيج و أصبح مدير مؤسّسات اقتصاديّة إذ يشغّل حوالي ألف موظّف في عدّة قطاعات اقتصاديّة.