بعثرت الكامرون أوراق الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعدما قررت اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي، بعدما سحب منها تنظيم كأس إفريقيا 2019.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الكامرونيين قرروا تضمين ملفهم طلبا بوقف تنفيذ قرار السحب، وتعليق فتح باب الترشيحات إلى غاية صدور الحكم، معتبرين أن «الكاف» لم تحترم عقد التنظيم الموقع معها، عندما قررت رفع عدد المنتخبات من 16 إلى 24 في آخر لحظة.
وبذل أحمد أحمد رئيس الكنفدرالية الملغاشي جهودا كبيرة من أجل إقناع الكامرون بتقبل قرار السحب، ووعد مسؤوليها بمنح شرف تنظيم دورة 2021، لكن دون جدوى.
وردا على تحرك الكامرون، قال أحمد إنه متأكد من قانونية قرار سحب تنظيم كأس إفريقيا 2019 منها، والذي تم بإجماع كل أعضاء المكتب التنفيذي بسبب عدم جاهزية البلد، مشيرا إلى أن الجهاز القاري يريد حل المشكل وديا، ولهذا السبب منح نسخة 2021 للكامرون، فيما ستنظم كوت ديفوار نسخة 2023.
وأضاف أحمد أحمد في تصريح لصحيفة “أفريك ميديا”، أن القرار قانوني وأسبابه واضحة، موضحا أنه إذا لجأت الكامرون إلى محكمة التحكيم الرياضي فإن الشيء الوحيد الذي ستحاسب عليه “كاف” هو منح شرف تنظيم نسخة 2021 للكامرون، وهو القرار الذي لا يستند لأي نص قانوني، بما أنه أتى من أجل إيجاد حل ودي بين الطرفين.
وأشار رئيس “كاف” إلى أنه مستعد للمثول أمام محكمة التحكيم الرياضي، إذا اختارت الكامرون هذا التوجه، مبرزا أن “الجدل حول الموضوع لا يفيد الأفارقة في شيء، وأنه كان من المستحيل تنظيم “كان 2019″ في تلك الظروف، إذ أن اللجان التي زارت البلد كانت واضحة في خلاصاتها”.
ويرى ملاحظون ان قرار احمد الاحمد فيه شيء من تصفية الحسابات ضد سلفه الكاميروني عيسى حياتو الذي كان الحاكم بامره في كرة القدم الافريقية قبل الاطاحة به بتحالف مغربي مصري ضده افرز فوز الملغاشي احمد الاحمد
