المنذر الزنايدي يضع النقاط على الحروف

بعد ان تم تداول اسمه يوم امس بشكل مكثف على انه خليفة سليم الرياحي  في الامانة العامة لنداء تونس وبعد نفي حافظ قائد السبسي للخبر اصدر المنذر الزنايدي المرشح الرئاسي السابق  بيانا للرأي العام  وضح فيه تموقعه الحالي، فالرجل لم ينف وجود اتصالات مع نداء تونس ولا مع غيره  ولكنه لا يقبل على نفسه ان ينتظر لقمة باردة تمنح اليه لسد الشغور

يذكر انه كان ينتظر ان يعلن الزنايدي عن مشروع سياسي تاجل اكثر من مرة  ولكن الزنايدي يصر على ان هدفه ليس خلق حزب سياسي ينضاف الى الموجود بل هدفه المساهمة في  بناء دولة قوية وعادلة مهما كان الموقع الذي يتحرك منه اي ان هاجس الباتيندة لا يشغله كثير

في ما يلي نص بيان المنذر الزنايدي

تم خلال الساعات الأخيرة تداول الكثير من الأخبار المتضاربة وغير الصحيحة حشرتني مرة في هذا الحزب ومرة في حزب آخر.
وإنني أستغرب حرص وإصرار بعض “الماكينات” على تغذية الصراعات وتأجيج الخلافات والتصدي إلى كل محاولات الإصلاح.
إنني أؤكد للرأي العام التزامي بأن لا أكون مساهما من قريب أو بعيد في تعميق جراح بلادي.
لقد حملت أنا وأصدقائي أملا و مشروعا لنفع تونس وإفادتها… وشرعنا منذ أشهر في مشاورات مع العديد من الشخصيات والعائلات السياسية حتى يكبر هذا الأمل….فتونس تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى التفاف كل أبنائها لإنقاذها مما تردت فيه من أوضاع خطيرة.
هذه المشاورات مازالت متواصلة ومفتوحة على احتمالات عدة ولكنها لم تفض إلى أي اتفاق،
ولكننا حريصون بحول الله أن تشكل مخرجاتها أملا جديدا لتونس.
إن أسوأ ما ابتليت بها بلادنا حرص بعض النفوس المريضة على تأبيد الأزمة ووأد كل محاولات الإصلاح عبر نشر الإشاعات وإيغار الصدور.
مسؤوليتي أمام الله وأمام التونسيين لا سيما في هذا الظرف العصيب تفرض علي عدم الانسياق وراء الاستفزازات و محاولات الإرباك.
وأذكر أنني الناطق الوحيد بسم نفسي وأنني ملتزم بكشف الحقائق والمعلومات للتونسيين بشرف ومسؤولية دون وسيط.
العديد ممن تحدثت إليهم على اختلاف انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية وجدت لديهم حرصا كبيرا على تقديم الأفضل لبلادهم …أدعوهم إلى مواصلة الالتزام بنهج الإصلاح وتغليب مصلحة البلاد.
حفظ الله بلادنا من كل سوء.