نقابة الإعلام تدعو إلى تقديم توضيحات لما يحدث في الإذاعة التونسية
أصدرت النقابة العامة للإعلام بلاغا اليوم السبت 2 مارس 2019، قالت فيه إنّ ” مؤسسة الاذاعة التونسية تعيش أزمة داخليه منذ تقديم الرئيس المدير العام للمؤسسة وعدد من مديري الإذاعات المركزية والجهوية استقالتهم، فضلا عن تفرّد عدد من المديرين بقرارات أحادية في ظل غياب مجالس التحرير وعدم تشريك الصحفيين ومنتجي المضامين في صياغة تصورات تشاركية للبرمجة العادية والاستثنائية”، حسب نصّ البلاغ.
واعتبرت النقابة أنّ ما وصفتها بـ” سياسة الإقصاء والتجميد و التغييب المتعمد لكفاءات المؤسسة متواصلة مقابل التعويل على متعاونين خارجيين، ممّا أثّر سلبا على ميزانية المؤسسة وعلى التصرّف في مواردها البشريه والمالية”.
ودعت النقابة إلى ”الإسراع بتوضيح الوضع على رأس المؤسسة بما يسمح بفتح حوار جدي لتلبية المطالب المنهية وتنقية المناخ الاجتماعي وحسن استعداد المؤسسة للمحطات الوطنية القادمة”، مطالبة بـ”تفعيل مجالس التحرير في كل المحطات الإذاعية وإلزام المديرين بتطبيق اللوائح المهنية والاتفاقيات الممضاة في الغرض”.
كما دعت النقابة في البلاغ ذاته إلى ”إعطاء الأولوية في العمل وإنتاج المضامين لأبناء المؤسسة وإعادة الاعتبار لكل الكفاءات الإدارية والإعلامية المبعدة منذ مدة” والقطع مع ما اعتبرتها ”سياسة الإقصاء المتعمد لهم”.
وأعلنت النقابة العامة للإعلام عن ”مساندتها المطلقة لكل التحركات الاحتجاجية التي يخوضها أبناء مؤسسة الاذاعة التونسية مركزيا جهويا واستماتتها في الدفاع عن استقلالية وحيادية ومهنية المرفق الإعلامي العمومي وعن الحقوق المهنية المشروعة لكل أبنائها وتدعو كل النقابات الأساسية بالمؤسسة جهويا ومركزيا الى الاستعداد والتجند دفاعا عن المرفق الإعلامي العمومي”، حسب نص البلاغ.
[metaslider id=10489]