سمير الطيب يستقيل
أعلن سمير الطيب، أمين عام حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي على صفحته على الفايسبوك، عن استقالته من عضوية الحزب ومن كل هياكله من مجلس مركزي، مكتب سياسي و أمانة عامة.
وأكد أنه لم يعد معنيا ومسؤولا عن الأعمال والأفعال والأقوال الصادرة عن هذا الحزب بداية من تاريخ هذا الاعلام.
وكان الطيب (62 سنة) والذي انتخب في 2011، نائبا بالمجلس الوطني التأسيسي، تولّى منصب الأمين العام لحزب المسار، خلفا للأمين العام الأسبق للحزب، الراحل أحمد ابراهيم ، إثر مؤتمر للحزب إلتأم في جوان 2014، قبل أن يلتحق بحكومة يوسف الشاهد في 20 أوت 2016، ثم قرر في 8 جويلية 2018، تجميد مسؤوليته كأمين عام للحزب، باعتباره متحملاً لمسؤولية حكومية.
من جهته أعلن حزب المسار (حزب يساري غير ممثّل في البرلمان ومن بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج 1 وشارك في اجتماعات وثيقة قرطاج 2)، في 18 جويلية 2018، الإنسحاب من حكومة يوسف الشاهد، تنفيذا لقرارات المجلس المركزي.
وكان 32 عضوا من حزب المسار أعلنوا نهاية جانفي 2019، عن تجميد مسؤولياتهم الحزبية. وأوضح المستقيلون الذي أطلقوا على أنفسهم تسمية “مجموعة مساريون لتصحيح المسار”، أن قرار التجميد مردّه “فشل جميع المحاولات الجادة والملحة الهادفة إلى إخراج الحزب من الأزمة الخطيرة التي يمرّ بها منذ شهر جويلية 2018
ويتردد ان المستقيلين من جناح سمير الطيب الذي يرحح ان يلتحق بتحيا تونس